واقعة غريبة حدثت من مواطن بدولة عربية، ترتبط بحفل زفافه قبل 43 عامًا، أشغلت متابعي مواقع التواصل الاجتماعي لغرابتها.
وفي التفاصيل، حضر رجل إلى أحد أستوديوهات التصوير الفوتوغرافي العتيقة في باكوس، بالإسكندرية، في مصر، يطالب باستلام صور حفل زفافه، بعد مرور 43 سنة على تصويرها، ولم يكن حضر حينها ليستلمها، ليثير الغرابة والدهشة بحضوره الآن لاستلامها بإيصال مؤرخ بعام 1978.
ومن جانبه، قام أيمن منير، مدير الاستوديو الذي يحمل اسم والده “منير شحاتة”، بنشر نسخة من الإيصال الذي أحضره صاحب الصور، على صفحته الشخصية في “فيسبوك” معلقًا: “أقسم بالله مش قادر أصدق.. واحد جاي يسأل على صور الفرح بتاعته، والمشكلة أنه هو بيسأل بجد.. العميل جايب إيصال من سنة 1978.. يعنى متأخر 43 سنة بس، ودى صورة الإيصال اللي هو شايلة معاه كل السنين دي”.
وفي استغراب، أضاف مدير الأستديو: “على فكرة المبلغ كلة 400 قرش .. مش 400 جنيه”، حيث يظهر في الإيصال بيان بعدد الصور التي التقطها الزوجان حينها، وتبلغ 12 صورة، من نوع “الكارت”.
كما يظهر الإيصال إجمالي المبلغ المستحق وهو 4 جنيهات فقط لا غير، دفعها العميل كاملة وقت التصوير. موضحا أن “العميل الذي يبدو على ملامحه أنه تجاوز الستين من عمره”.
ووصف منير صدمته وتعجبه من حال هذا العميل، حيث قال” من الصدمة مقدرتش أسأله عن سبب التأخير 43 سنة، ولا أقوله أني الوصول للصور مستحيل، وكل اللي قدرت أقوله إني هحاول أدور عليها، وطلبت منه أحتفظ بالإيصال كأرشيف عندي حتى لو موصلتش للصور”.
وجدير بالإشارة أن تاريخ الاستديو يعود إلى أربعينيات القرن الماضي، حيث كان في البداية ملكًا للجد، باسم “استوديو الشعب”، وفي الستينيات ورثه الابن “منير شحاته” وحول اسمه إلى اسمه الحالي “استوديو منير شحاتة”.