ورد الآن | المليشيات المتمردة تخسر أهم منفذ يمثل البوابة الرئيسية للعاصمة عقب إندلاع اشتباكات عنيفة وسقوط أكثر من 26 قتيل !
في خطوات تصعيدية غير مسبوقة وسط تحشد المقاتلين إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، انسحبت مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا اليوم الخميس. من أهم المديريات في عدن.
جاء ذلك عقب معارك عنيفة مع مقاتلين قبليين مدعومين بقوات من الحماية الرئاسية سقط خلالها قتيل و5 جرحى في حصيلة أولية.
وفي السياق، أفادت مصادر محلية بمحاولة مليشيا الانتقالي بقيادة صالح السيد اليافعي مدير أمن عدن وقائد الحزام الأمني هناك بمعية مدير أمن مديرية دار سعد مصلح الذرحاني اليافعي وسالم اليافعي تنفيذ حملة ضد مسلحين قبليين من الصبيحة في إطار التصفيات المناطقية بين القبيلتين .
والتي تصاعدت وتيرتها مؤخرا مع أسر الصبيحة خلال كمين لمسلحيها قرابة 26 فراد من مقاتلي يافع في العمالقة وما تلاها من اعتقالات بالهوية في عدن.
غير أن هذه القوات جوبهت بمقاومة عنيفة شارك فيها مسلحي الصبيحة ومن وصفهم عادل الحسني، قيادي بالمقاومة الجنوبية، بشباب المقاومة ما اجبر هذه الحملة على التراجع.
وتحولت مديرية دارسعد إلى ساحة مواجهات يومية بين فصائل مليشيا الإنتقالي والقوات الحكومية. غير أن المواجهات الأخيرة كشفت ضعف مليشيا الإنتقالي في أهم منفذ يمثل بوابة عدن الشمالية.
واتهم مصدر في صفوف المليشيات المتمردة، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مدير أمن الانتقالي في المديرية هجوم بسيارة مفخخة اعقباها قيام فصائل الانتقالي بإحراق منزل امجد خالد قائد فريق الرئيس هادي في لجنة تنفيذ اتفاق الرياض.
ويرى مراقبون للشأن اليمني أن هذه التطورات تمثل بداية نجاح من إعادة توطين مقاتليه في العاصمة عدن. ما قد يعيق أي مسعى للانتقالي لفرض خطوات باتجاه مطالبه بـ”استعادة الدولة مستقبلا”.