مجتهد نيوز مجتهد نيوز
ارتفعت في الآونة الأخيرة حِدة عمليات الاختطافات والاختفاءات الغامضة التي طالت عدداً من الأمنيين والعسكريين والمدنيين، في العاصمة المؤقته عدن.
حيث كانت آخر تلك العمليات اختفاء ضابط التحقيق في شرطة كابوتا بمدينة عدن “ياسر صالح علي الحسني” منذ 5 أيام، في ظروف غامضة.
واليوم الاحد أكدت أسرة الضابط الحسني في -تصريح صحفي- أنه غادر قسم الشرطة -ليل الثلاثاء- وانقطع التواصل معه بعدها، مطالبة إدارة أمن عدن بالكشف عن مصيره في أسرع وقت ممكن.
حادثة اختفاء الضابط الحسني لم تكون الأولى فقد سبقها عملية اختفاء “عادل عزان محسن علي” البالغ من العمر (43) عاماً، بعد خروجه من منزله الكائن في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان.
وقبلها بـ10 أيام اختفى الشاب “خالد جمال” بعد خروجه من منزله في عدن، في ظل ظروف غامضة، كما اختفت المواطنة “منى هاشم إسماعيل” (56 عاماً) في مديرية صيرة، بعد خروجها من منزلها في حي الخساف لزيارة ابنتها في حي الطويلة.
من جانبهم أكد حقوقيون وناشطون أن ضعف أداء الأجهزة الأمنية في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، جعلت رجال الأمن فريسة سهلة للعصابات المسلحة التي أصبحت الحاكم الفعلي للمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وأطرافه..
حيث ترتكب تلك العصابات أبشع الجرائم بحق المواطنين في تلك المناطق، وخصوصاً عدن ولحج وحضرموت وأبين، بالإضافة إلى مدينة تعز.
