يونيسيف : تعليم 3.7 مليون طفل على المحك والحرب دمّرت 20% من مدارس اليمن ، الحرب على اليمن
قالت ممثلة منظمة يونيسف، في اليمن، سارا بيسلو نيانتي، إن الصراع في اليمن أخّر عجلة التنمية وتسبب بالفقر، وحرم ملايين الأطفال في اليمن من حقهم في التعليم، وحرمانهم من أملهم في مستقبل أفضل”
وأضافت نيانتي، في بيان للمنظمة أن العنف والنزوح والهجمات التي تتعرض لها المدارس، تسبب في الحيلولة دون وصول العديد من الأطفال إلى المدارس، حيث يوجد مليوني طفل خارج التعليم، بما في ذلك نصف مليون تسربوا من الدراسة خلال سنوات الحرب.
وأبدت ممثلة يونيسيف رفضها أن يكون التعليم وغيره من حقوق الطفل الأساسية بعيدة المنال عن الأطفال في اليمن وكل ذلك بسبب عوامل من صنع الإنسان، رغم مرور ثلاثين عاماً من المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل.
وأكد البيان على أن الحرب ألحقت دماراً واسعاً في نظام البلاد التعليمي الهش أصلاً، ولم يعد من الممكن استخدام مدرسة واحدة من كل خمس مدارس في اليمن كنتيجة مباشرة للنزاع،
“فيما بات تعليم 3.7 مليون طفل آخر على المحك، حيث لم يتم دفع رواتب المعلمين منذ أكثر من عامين، وجودة التعليم أصبحت أيضاً على المحك.
وطالبت المنظمة سلطات التعليم في جميع أنحاء اليمن بضرورة العمل سوية والتوصل إلى حل فوري لتوفير الرواتب لجميع المعلمين والموظفين العاملين في مجال التعليم كي يتمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم، إلى جانب ضرورة وقف الهجمات على المرافق التعليمية لحماية الأطفال والمعلمين.