مجتهد نيوز | متابعات
اتخذت المملكة العربية السعودية عدة إجراءات عاجلة استعدادا لاستقبال أبرز حدث تاريخي في منطقة الخليج، غدًا الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن مدينة العلا التاريخية تستعد لاحتضان القمة الخليجية الـ 41 في قاعة “مرايا” غدًا الثلاثاء، وسط مؤشرات قوية على إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في منطقة الخليج.
وبدورها، قالت صحيفة “عكاظ” إن على طاولة المناقشات، التي ستستغرق يومًا واحدًا بجانب تجاوز الخلافات السعودية القطرية ينتظر أن تحضر بشكل رئيسي ملفات العلاقات مع إيران وبرنامجها النووي والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، والتعاون الاقتصادي الخليجي، في ظل تحولات جيوسياسية عميقة تمر بها منطقة المشرق العربي والعالم.
وفي سياق متصل، تفقد رئيس هيئة الطيران المدني في المملكة، صالات مطار العلا ومرافقه وخطط العمل المنجزة لاستقبال القادة، بحسب “العربية”.
وكانت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أعلنت في وقت سابق، انتهاء أعمال المرحلة الثانية لرفع القدرة الاستيعابية لمدرجات مطار العلا، بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الشورى السعودي، الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن الملك سلمان بن عبد العزيز يضع قضية وحدة الصف الخليجي واستمرار منظومة مجلس التعاون ونجاحها في مقدمة أولويات اهتماماته.
ووفقًا لصحيفة “سبق” السعودية، أوضح آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية كانت على مدى عقود ومنذ انطلاق مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حاضنة لهذه التجربة الوحيدة المتفردة وداعمة لكل خطواتها في مواقف عملية يسجلها تاريخ المنطقة والعالم.
ويتزامن انعقاد القمة الخليجية مع مرور 50 عامًا على تأسيس مجلس التعاون في 25 مايو/آيار 1981م، بمشاركة ست دول الهادف إلى تحقيق التعاون والتكامل بينها في جميع المجالات وصولًا إلى وحدتها وتوثيق الروابط بين الشعوب.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد الجار الله”، قال في وقت سابق إن قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستنعقد 5 يناير/كانون الثاني الجاري، في مدينة العلا السعودية، بحضور قادة دول المجلس، ستبارك الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن المصالحة مع قطر، وتنفيذه على أرض الواقع.