ملفات مرعبة لجرائم علي محسن الاحمر في تعز… تعرف على أبرز الاعمال العدائية التي تعمدها الأحمر على تعز خلال 5 اعوام
مجتهد نيوز//
صب علي محسن الأحمر جام حقده وعدائه على تعز ولو حاولنا محطات حقده منذ أربعين عاماً وحتى الآن لما استطعنا حصر تلك المحطات في كتاب فمابالكم في منشور ولهذا سنحاول رصد تلك المحطات من وقت تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية في 4 أبريل 2016 م وحتى الآن ، حيث مازال الجنرال العجوز علي محسن الأحمر يوجه حقده وشره على تعز وبنفس الحقد الذي يوجهه على الجنوب .
فمنذ تعيينه نائباً للرئيس وتسليمه ملف تحرير المحافظات الشمالية ومن ضمنها محافظة تعز وذلك لإفشال تعز بعدما سطع نجمها في مقارعة الإنقلاب ولتحويلها إلى بؤرة صراع تأكل بعضها ليسهل على هضبة إقليم آزال السيطرة على الحكم مستقبلاً ، ولهذا مارس علي محسن سلطته العدائية ضد تعز بالذات ووجه هذا الحقد بشكل قرارات وممارسات نذكر بعضاً منها على سبيل المثال لا الحصر :
1- في 2016 و 2017 م منع تسليم صفقتين للأسلحة كانتا مخصصتين لتعز وأصدر أمره بحجزهما في مأرب ومازالتا في مأرب حتى الآن ، كما وقف ضد توصيل شحنة أسلحة من المنطقة العسكرية الرابعة إلى تعز في 2018 وأيضا في 2019 م.
2- أصدر عدة قرارات بتعيينات لقيادات مدنية إخوانية في حزب الإصلاح وتعيينهم بمناصب عسكرية ومنحهم رتباً عسكرية وذلك لغرض سيطرة الإخوان على تعز.
3- وافقت اللجنة السعودية بإدراج محور تعز في كشوفات مكرمة الملك سلمان للجنود وبعد الموافقة تم اعتماد جنود تعز في المكرمة ونزلت اللجنة إلى مأرب وبدأت بالتوزيع للمحافظات المحررة بالشمال وجاءت الأوامر من علي محسن بشطب كشوفات محور تعز من المكرمة وتم ايقافها وإعادة المبلغ المالي الخاص بجنود محور تعز إلى المملكة.
4- أصدر علي محسن الأحمر أوامره للقيادات العسكرية الإخوانية بالتخلص من القائد المناضل العميد رضوان العديني قائد لواء العصبة وتمت العملية عبر أذرع الإخوان المندسين باللواء.
5- أنشأ الإخوان بمساعدة علي محسن لواءً غير شرعي هو اللواء الرابع مشاة جبلي وقام بزرعه في الحجرية بمنطقة الأصابح في مسرح عمليات اللواء 35 مدرع وذلك ليكون بداية الإنطلاق للفتن بالحجرية وصناعة القلاقل والمشاكل الأمنية.
6- أصدر أوامره للقيادات العسكرية الإخوانية في تعز بتوقيف الجبهات مع المليشيات الحوثية وسحب المقاتلين من تلك الجبهات والتوجه بهم لمقاتلة كتائب أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع وإخراجهم من المدينة ونفذت قيادات الإخوان أوامره وشنت حربين ضد الكتائب في 18 مارس و20 أبريل 2019 م وارتكبت مجازر بحق أبناء المدينة القديمة الواقع بها مقر الكتائب وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في المدينة القديمة والحارات المجاورة لها.
7- أصدر علي محسن للقيادات العسكرية الإخوانية في تعز بتوقيف الجبهات مع المليشيات الحوثية وسحب المقاتلين من تلك الجبهات والتوجه بهم إلى الحجرية لمحاربة اللواء 35 مدرع وكتائب أبي العباس التابعة للواء وأمر تلك الحشود المليشاوية الإخوانية بالسيطرة على الحجرية حتى لوكلف الأمر حرق الحجرية بالكامل ونفذت المليشيات الإخوانية أوامره فشنت عدة حروب ضد اللواء والكتائب كما قصفت عدة قرى من الحجرية وتسببت بقتل العديد من المواطنين وتدمير العديد من المنازل ونهب محلات التجار والمواطنين.
8- أصدر علي محسن أوامره للقيادات العسكرية الإخوانية بإزاحة القائد المناضل العميد الركن عدنان محمد الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بالإغتيال وأعاد قائد محور تعز السابق خالد فاضل إلى قيادة المحور بدون قرار جمهوري وذلك لتنفيذ مهمة الإغتيال بالتنسيق مع مرشد حزب الإخوان والحاكم العسكري لتعز عبده فرحان علي المخلافي الملقب بـ “سالم” وقد نفذوا المهمة واغتالوا الشهيد القائد عدنان الحمادي في 2 ديسمبر 2019 م.
9- أصدر علي محسن الأحمر أوامره للقيادات العسكرية بتحشيد تلك القوات الاصلاحية وتجميعهم في مناطق التربة والحجرية بشكل كامل للاستعداد لمهاجمة القوات الجنوبية في الجنوب ومهاجمة المقاومة الوطنية وألوية العمالقة في الساحل الغربي ومازالت تحشيدات الإخوان إلى الحجرية مستمرة حتى الآن لخوض تلك المعارك بينما الجبهات مع المليشيات الحوثية متوقفة تماماً منذ خروج كتائب أبي العباس من المدينة والتي كان لها الفضل بعد الله بتحرير 80% من المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية داخل المدينة.
10- أصدر علي محسن الأحمر أمره للقيادات العسكرية الإخوانية باستخدام السلطة العسكرية والأمنية خارج القانون بالقيام بالخطف والإخفاء والتعسف والتعذيب والقتل خارج القانون لكل من يخالف حزب الإصلاح الإخواني سواء من السياسيين أوالعسكريين أو الصحفيين والناشطين.
11- توجيهه بحرمان تعز من المشاريع الإنمائية والمعونات وكان آخرها توجيهه بتحويل محطة الأكسجين التي قدمتها الكويت للمخأ بتعز إلى مأرب للاحتفاظ بها هناك ونقلها فيما بعد إلى صنعاء ، لولا تدخل مدير مديرية المخأ عبدالرحيم الفتيح وبمساعدة من وكيل المحافظة رشاد الأكحلي واللذان استطاعا أخذ المحطة بالقوة إلى المخأ بالساحل الغربي لتعز.