لجنة الطوارئ تكشف رسميا هوية وجنسية الحالة المصابة بكورونا في حضرموت وتعلن نبأ صادم: تسجيل 120 حالة اشتباه جديدة بفيروس كورونا في اليمن
مجتهد نيوز //
أعلن المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا في اليمن، الدكتور علي الوليدي، أن الحالة التي تم تسجيلها بفيروس كورونا في مدينة الشحر بمدينة حضرموت “شرقي اليمن” اليوم الجمعة تعود لمواطن يمني يعمل في الميناء.
وقال المتحدث الرسمي الوليدي، في مؤتمر صحفي “أن المصاب تلقى العناية والرعاية الصحية، وحالته مستقرة وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة بإتجاه المخالطين وأسرة المريض، إضافة إلى قيام فرق الاستجابة السريعة بعمل اللازم وتعقيم المنطقة التي جرى اكتشاف الحالة لها وكذلك ميناء المدينة.
وأشار الوليدي، إلى أنه تم إجراء فحوصات لـ 120 حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا منذ 8 مارس الماضي، منها 25 حالة في مناطق الشرعية و95 حالة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وكانت نتائج الفحوصات سلبية.
وتابع حديثه : لدينا شفافية مطلقة في هذا الاتجاه حيث قمنا بالإعلان عن الحالة على أنها إيجابية وهناك إجراءات كثيرة ستتخذ من قبل مكتب الصحة في ساحل حضرموت والسلطة المحلية ووزارة الصحة العامة والسكان بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ونأمل أن تتحلى جماعة الحوثيين بالشفافية ذاتها.
وحضرموت، هي كبرى محافظات اليمن مساحة، إذ تمثل ثلث مساحة البلاد، وتغطي نصف مساحة الحدود مع السعودية، وتتبع الحكومة اليمنية.
من جانبه، أصدر محافظ حضرموت فرج البحسني، تعميما عاجلا إلى قادة الأجهزة العسكرية والأمنية ومكاتب الصحة ومدراء عموم المديريات تضمن الإجراءات الواجب اتخاذها نتيجة اكتشاف الحالة.
وتضمن التعميم استمرار إغلاق الأسواق العامة والمساجد ومنع التجمعات كإجراء احترازي، وحظر التجوال في جميع مديريات حضرموت.
كما شمل التعميم تنفيذ حملة رش وتعقيم الأماكن العامة والشوارع والأسواق العامة وإغلاق ميناء الشحر وإتخاذ كل إجراءات السلامة والتعقيم للميناء وأرصفته لمدة أسبوع كامل قابل للتمديد.
وأقر التعميم أيضا إخضاع كل العاملين في ميناء الشحر للحجر المنزلي وعدم المخالطة لمدة أسبوعين.
وانتشرت دوريات الأمن في مدينة الشحر فجر الجمعة، وفرضت حظر التجوال ودعت المواطنين عبر مكبرات الصوت إلى البقاء في المنازل.
ويأتي تسجيل أول حالة إصابة باليمن في ظل مخاوف من انتشاره في البلد الذي يعاني الوضع الصحي تدهورا حادا بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.
وفي وقت سابق الخميس، اتهم “الحوثيون”، السعودية بترحيل يمنيين مصابين بكورونا من أراضيها إلى اليمن، وحذرت من سيناريو كارثي إذا دخل كورونا إلى البلاد.
المتحدث باسم لجنة الطوارئ يعلن رسمياً عن 120حالة إشتباه بفيروس كورونا ومحافظ حضرموت يصدر تعميماً عاجلاً إلى قادة الأجهزة العسكرية والأمنية ومكاتب الصحة؟
واخضعت الجماعة خلال الأيام الماضية العديد من العائدين إلى اليمن للفحوصات والحجر الصحي، دون إعلان عن حالات إيجابية.
وتأتي هذه التطورات، عقب يومين من إعلان الحكومة اليمنية والتحالف العربي الداعم لها وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في عموم اليمن، ابتداء من الخميس، تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لمواجهة تبعات كورونا، وهو ما لم تعلق عليه الجماعة بعد.
وأصاب الفيروس، حتى صباح الجمعة، نحو مليون و606 آلاف شخص في العالم، توفي منهم أكثر من 95 ألفا، فيما تجاوز عدد المتعافين 356 ألفا.