مجتهد نيوز//
قالت مصادر استخباراتية ان خيانات جديدة أسهمت في تقدم مليشيا الحوثي في جبهة كوفل وصرواح بمحافظة مارب.
وأشارت المصادر الى ان مدينة مارب افرغت تماما من اطبائها وجراحيها ولا يوجد هناك جراح واحد.
وأوضحت المصادر أن افراغ المستشفيات من الاطباء تزامن مع وصول المئات من جرحى الجيش الوطني قبل قليل نتيجة المواجهات العنيفة التي تدور رحاها في كوفل وصرواح مع الحوثيين الذين استخدموا أسلحة فتاكة لم تدخل من قبل خط المعركة.
وأكدت المصادر أن العشرات من جرحى الجيش الوطني قضوا نحبهم قبل لحظات بعد ان نزفت دمائهم، نتيجة فرار الأطباء من مختلف مستشفيات مارب الحكومية والخاصة.
واستغربت المصادر من توقيت الخيانات المتكررة ضد الجيش الوطني، والتي تتزامن مع كل هجوم حوثي، مؤكدة بفضح تلك العناصر التي تعمل لصالح المليشيا وباتت اعمالها مكشوفة.
لافتة الى وجود آياد خفية ومؤامرة خبيثة تستهدف الجيش الوطني من وسط مدينة مارب، أبرزها خلو المستشفيات من الأطباء والجراحين، والذين فروا الى خارج المحافظة وفقا للمعلومات الأمنية، في وقت تمتلئ المستشفيات بالجرحى والشهداء.
وتوعدت المصادر الاستخباراتية، عملاء الغدر والخيانة بإزاحة الستار عن المخطط التآمري الخبيث بحق الجيش الوطني، الذي موله ونجح في نسج خيوطه الحوثيين ونفذته العناصر الخبيثة.
كشف مصدر قبلي مطلع بأن التقدم الكبير الذي حققه مقاتلي جماعة الحوثي في جبهة صرواح غرب مدينة مأرب كان ثمرة اتفاق سري أبرمته الجماعة مع إحدى أهم قبائل مأرب .
وأكد المصدر ذاته والذي تحفظ على ذكر اسمه بأن جماعة الحوثي بقيادة ابو علي الحاكم تمكنوا من إبرام اتفاق سري مع عدد من مشائخ قبيلة مراد بمحافظة مأرب .
لافتا إلى أن الانتصارات الكبيرة التي حققها مقاتلوا الجماعة وتقدمهم الكبير في كوفل وصرواح كان ثمرة تلك الإتفاقات التي تمت بين مشائخ قبيلة مراد والجماعة الحوثية .
وكانت قبيلة مراد قد اتهمت التحالف في بيان لها التحالف والشرعية بعدم تنفيذ مطالبهم والتي تم طرحها في فبراير المنصرم على التحالف والشرعية .
وهددت في بيان لقبائل مراد أكبر القبائل في محافظة مأرب بسحب مقاتليها العسكريين والمدنيين من جبهات القتال وتحمل التحالف والشرعية مسؤولية النتائح التي قد تحصل جراء إنسحاب مقاتلي القبيلة من جبهات المواجهة مع مقاتلي جماعة الحوثي