توجيهات سعودية جديدة يتلاقاها طارق صالح بعد عودته من الرياض.
مجتهد نيوز //
كشفت مصادر حكومية مقربة من الرئيس هادي، عن مُضيّ القيادة السعودية في هندسة تحالفات جديدة هدفها تلقيص النفوذ السياسي والعسكري لحزب الإصلاح داخل الشرعية، مشيرة إلى أن السر وراء الزيارة التي قام بها طارق عفاش إلى السعودية كان وفق هذا المنحى، حد قولها.
وذكرت المصادر، أن ولي العهد السعودي أصبح أكثر تجاوبًا مع إلحاح الإمارات بضرورة إزاحة حزب الإصلاح بعد التوتر النسبي الذي طرأ مؤخرًا، في أعقاب سحب القيادي في حزب الإصلاح قرابة 3 آلاف مجند من الحدود السعودية إلى جانب أمور أخرى تتعلق بحصص الحزب من الاستحقاقات.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن زيارة طارق عفاش للسعودية ولقائه مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، تأتي لتمكين الجنرال الموالي للإمارات في الشمال، وخصوصا في محافظة تعز، كردة فعل على الخطوة التي قام بها المخلافي في وقتٍ سابق، وكإجراء وقائي، يحد من تنامي النفوذ العسكري للإصلاح. حيث تم خلال اللقاء وضع اللمسات الأخيرة والترتيبات لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في تعز بقيادة طارق عفاش، حد قول المصادر.
في المقابل، أعرب بعض القيادات وناشطي الإصلاح عن انزعاجهم من لقاء طارق عفاش بنائب وزير الدفاع السعودي، معتبرين أن ذلك دلالة على رغبة السعودية في جعل طارق صالح قنطرة عبور لتمرير المصالح الإماراتية في شمال اليمن، بمباركة الرياض.