مجتهد نيوز مجتهد نيوز
مصادر عسكرية تؤكد إرسال 3 آلاف مقاتل بقيادة طارق صالح لتنفيذ مهمة خاصة في ليبيا.
مجتهد نيوز //
كشفت مصادر عسكرية خاصة ، بمدينة المخا غربي اليمن أن الإمارات أعطت الأمر بتحريك آلاف المقاتلين المرابطين في جبهة الساحل الغربي بقيادة طارق صالح، للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر في ليبيا.
وقالت المصادر، أن الإمارات أرسلت طارق صالح بمعية ثلاثة آلاف مقاتل من قوات العمالقة وحراس الجمهورية، لإسناد حليفها في ليبيا، اللواء خليفة حفتر، في معركة السيطرة على طرابلس التي تعثر في اقتحامها منذ أشهر، رغم أن الإمارات جندت له الآلاف من المرتزقة الأفارقة والأجانب، بالإضافة إلى توفير التمويل وأحدث العتاد العسكري.
ويأتي هذا التكنيك الإماراتي المفاجئ، بالتزامن مع دخول أنقرة عسكريًا على خط الأزمة الليبية دعمًا لحكومة السرّاج المعترف بها دوليًا، والتي وقعت مؤخرًا اتفاقية تعاون سياسي وعسكري مع تركيا في ليبيا وحوض البحر المتوسط، في الوقت الذي كانت فيه الإمارات وحلفائها تعد العدة للإطاحة بحكومة الوفاق عن طريق كتائب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يحظى بدعم سخي من الامارات والسعودية ومصر والبحرين وفرنسا وأطراف دولية أخرى، إلا أن الترتيبات فقدت زخمها بعد استجابة تركيا لطلب الحكومة الليبية بالتدخل العسكري ضد طموحات الجنرال الموالي للإمارات.
الجدير بالذكر أن هذه التسريبات اتت بعد ساعات قليلة من استدعاء أبوظبي لطارق عفاش بصورة مفاجئة.
وكانت مصدر استخباراتي كشف في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن نجل شقيق الرئيس الراحل العميد طارق صالح غادر مدينة المخا غرب اليمن قبل أيام متجها إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وبحسب المصدر فإن مغادرة العميد طارق قائد حراس الجمهورية الممولة من قبل الإمارات جاءت عقب استدعاء رسمي له من قبل سلطات أبوظبي.
وأوضح أن استدعاء العميد طارق من قبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إثر استياء إماراتي بالغ جراء تسرب مقاتلية وعودتهم لصنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وأشار المصدر ذاته أن سلطات أبوظبي تدرس عدد من الخيارات جراء فشل قوات حراس الجمهورية في إنجاز المهام الموكلة إليها من ضمنها تعيين قائد ميداني جديد لتلك القوات على أن يظل طارق صالح قائد عاما.
وأبدت سلطات أبوظبي عدم رضاها جراء تسرب قوات العميد طارق وهو ما اعتبرته خللا فادحا في تركيبة تلك القوات التي تمولها الإمارات.
