أبدى الصيادون في مديرية الخوخة سخطهم تجاه عمليات الاستهداف المتكررة التي تطالهم من قبل قوات التحالف، والقوات الموالية لها في الساحل الغربي، والتي أودت بحياة العشرات منهم، وكذا منع هذه القوات لهم من مزاولة الاصطياد في مياه البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى انقطاع مصدر رزقهم الوحيد، وتسبب في سوء أحوالهم المعيشية.

وطالب الصيادون في مديرية الخوخة الساحلية حكومة هادي والتحالف بتمكينهم من ممارسة الصيد في البحر الأحمر، والكف عن استهدافهم، والتحقيق في عمليات استهداف سابقة تعرضوا لها وأودت بحياة العشرات منهم.

جاء ذلك في رسالة طويلة وجهها الصيادون للحكومة والتحالف، وعبروا خلالها عن سخطهم البالغ تجاه الاستهداف المتواصل لهم من البوارج الحربية والمقاتلات، التي جعلت الاصطياد في المياه اليمنية مخاطرة غير مأمونة.

وسردت الرسالة تعرض الصيادين لعمليات قصف متعمدة خلال السنوات الماضية، أدت لمقتل وإصابة أكثر من مئة صياد، وتركت آخرين معوقين لا يقدرون على الحركة، وطالبت بالتحقيق في عمليات استهداف الصيادين وتعويض الضحايا وعائلاتهم، تعويضاً عادلاً عما لحق بهم من أضرار.

كما طالبوا بتمكينهم من الاصطياد في جزر أرخبيل حنيش، باعتباره المكان الوحيد الصالح للصيد مع دخول موسم الرياح.
وطالبت الرسالة التحقيق في عملية الاحتجاز والتعذيب التي تعرض لها صيادون منتصف الأسبوع الجاري، على يد جنود في التحالف، وآخرين من القوات التابعة لطارق عفاش، الممولة من الإمارات، في جزيرة حنيش.
وكانت قوات سعودية وقوات موالية للإمارات، احتجزت 17 صياداً ينتمون إلى منطقة القطايا التابعة لمديرية الخوخة، أثناء قيامهم برحلة صيد في منطقة أرخبيل حنيش، وعذبتهم ثم سلمتهم لقوات طارق عفاش في منطقة الخوخة، لإجراء التحقيق معهم.