عادت الصراعات السياسية على تمثيل الجنوب، إلى الواجهة بعد أن دفعت المملكة العربية السعودية بتيار الرئيس عبدربه منصور هادي إلى صدارة المشهد عشية ترتيبها لاتفاق مع حكومة صنعاء ينقذها من مستنقع الحرب.
وكشف المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا عن مخاوفه من خطة سعودية لاعادة الجنوب لتيار هادي الذي خاض ضده صراعات مريرة اخرها في أغسطس من العام 2019.
وشن هاني بن بريك، نائب رئيس الانتقالي هجوم غير مسبوق على تيار هادي متهما قياداته بـ”الخونة” كما المح إلى ملاحقتهم.,
وجاء هجوم هاني بن بريك الناري عقب بيان تم توقيعه من قبل قادة 7 قوى جنوبية تتبع هادي ومناهضة للانتقالي.
والبيان يدعوا لحوار جنوبي واسع ، ويرفض مساعي الانتقالي للاستحواذ على تمثيل الجنوب، كما يطالب بمعالجة القضية الجنوبية تحت علم الوحدة اليمنية.
وابرز الموقعين على البيان احمد الميسري وزير الداخلية السابق في حكومة معين عبدالملك ورئيس تيار المؤتمر الشعبي العام في الجنوب وكذا احمد العيسي رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي إلى جانب ياسين مكاوي رئيس تيار الحراك الجنوبي المشارك في حوار صنعاء ومحمد علي احمد رئيس تيار مؤتمر شعب الجنوب إلى جانب عبدالكريم السعدي رئيس تكتل القوى المدنية الجنوبية ناهيك عن رئيس مجلس الحراك فؤاد راشد.
والقيادات سالفة الذكر تم استدعائها مؤخرا إلى الرياض حيث تجري مشاورات في الرياض لتشكيل تحالف واسع لإسقاط الانتقالي بدعم سعودي..
وتزامن اعلان البيان مع تقارير عن ابلاغ السعودية الانتقالي رسميا بعدم تمثيله للجنوب رسالة خطيرة لما تعده الرياض مستقبلا.
ويرى مراقبون بأن السعودية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تشكيل تحالف واسع لإسقاط المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، والقضاء عليه في آخر معاقله جنوبي اليمن.
تشكيل تحالف قوي لإسقاط الإنتقالي بدعم دولي
شاهد أيضاً
مصنوعة من الياقوت النادر.. ساعة ولي العهد تثير جدلاً في السعودية بسبب سعرها الخيالي.. شاهد
بالاضافة الى منصبه السياسي، يعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من رجال السياسة …