قالت مصادر سياسية في الحكومة الشرعية ، اليوم الأربعاء، إن خلافًا كبيرًا نشب في أوساط أعضاء المجلس الرئاسي، بخصوص إقالة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.
وأوضحت المصادر، إن نقاشًا دار في اجتماع لأعضاء الرئاسي، حول إقالة معين وتعيين خلفًا له، إلا أن الرئيس رشاد العليمي وعثمان مجلي اعترضا على إقالته وأصرّا على التمسك به في رئاسة الحكومة، وسط إجماع بقية الأعضاء على إقالته.
وجاء ذلك بالتزامن مع ضغوط إصلاحية لإزاحة معين عبدالملك ، حيث شن سيف الحاضري، مستشار علي محسن الأحمر نائب الرئيس السابق عبدربه هادي ، هجومًا على معين مطالبًا بإقالته ومحاكمته.
وقال الحاضري، الذي يرأس صحيفة أخبار اليوم التابعة لمحسن، في تغريدة له على موقع التدوين المصغر تويتر : اتهم العيسي وهو نائب مدير مكتب الرئيس للشؤون الاقتصادية ، رئيس الحكومة بقضايا فساد كبيرة مؤكدا أن معين يتقاضى مليون دولار شهريا من إحدى الشركات النفطية.
ولفت إلى أنه انتظر “تحرك معين برفع دعوة قضائية ضد العيسي، ويبدو لن يتم”، مؤكدًا أن هذه الاتهامات تستوجب محاكمة أحدهم أو كلاهما”.
شاهد أيضاً
مصنوعة من الياقوت النادر.. ساعة ولي العهد تثير جدلاً في السعودية بسبب سعرها الخيالي.. شاهد
بالاضافة الى منصبه السياسي، يعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من رجال السياسة …