شهدت العاصمة المؤقتة عدن، ابرز معاقل فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، اليوم الخميس، توترا جديدا مع استمرار السعودية قطع مرتبات فصائله المسلحة..
وأفادت مصادر إعلامية مطلعة بحالة احتقان في صفوف فصائل الإنتقالي وسط تقارير عن ترتيبات لفرض واقع جديد وطرد حكومة معين عبدالملك.
ويأتي الاحتقان مع بدء السعودية صرف مرتبات الفصائل التابعة لوزارة الدفاع في حكومة معين عبدالملك ومنع صرف مرتبات فصائل الانتقالي للشهر العاشر.
وتمر فصائل الانتقالي بظروف صعبة وصلت حد الانتحار بفعل قطع مرتباتها ومما يعزز الضغط على قيادات تلك الفصائل اقتراب شهر رمضان.
في السياق، اعترف المجلس الانتقالي بوجود ازمة مع السعودية بشأن دفع المرتبات..
واشار القيادي في المجلس وضاح عطية على موقع التواصل “تويتر” إلى ان السعودية تنظر لفصائلها كمليشيات وتشترط انضمامها لوزارة الدفاع والداخلية مقابل صرف المرتبات..
وتحاول السعودية منذ اشهر تفكيك فصائل الانتقالي ، الموالي للإمارات ، بشتى الطرق ضمن استراتيجية لتقليص نفوذه سياسيا وعسكريا.
إلى ذلك دفعت القوات السعودية، اليوم الخميس، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
يأتي ذلك بعد ساعات من اقدام الفصائل الموالية للإمارات على اعتقال 45 من قادة “قوات درع الوطن” التابعة للسعودية.
وقالت مصادر مطلعة إن العشرات من العربات والمدرعات العسكرية وشاحنات نقل غادرت مدينة المحفد في محافظة أبين، باتجاه مدينة عدن.
وأوضحت المصادر، أن الرتل العسكري يحمل إمدادات من الذخائر والمعدات العسكرية، في انتظار مغادرة ناقلات جند محافظة أبين صوب مدينة عدن خلال الساعات القادمة.
وتأتي التعزيزات السعودية، تزامناً مع تطويق الفصائل الإماراتية لمطار عدن الدولي واعتقال قادة “قوات درع الوطن” في مديرية خور مكسر، والذي يعد أبرز وأخر معسكرات “الإنتقالي” في عدن.
كما انتشرت عشرات المدرعات والأطقم العسكرية التابعة لما يسمى “قوات الدعم والاسناد” الممولة إماراتيا، في مدينة عدن، تحسباً لأي ردة فعل من قبل القوات الموالية للسعودية.
شاهد أيضاً
مصنوعة من الياقوت النادر.. ساعة ولي العهد تثير جدلاً في السعودية بسبب سعرها الخيالي.. شاهد
بالاضافة الى منصبه السياسي، يعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من رجال السياسة …