كثفت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا ، اليوم الخميس، حركاتها العسكرية لإستعادة مواقعها في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، بعد أن أدركت تخلي الإمارات عنها وإحلال قوات” درع الوطن” بديله عنها.
وقالت مصادر محلية مطلعة إن مجاميع مسلحة من المقاومة الجنوبية بقيادة أبو همام اليافعي، بدأت بتطويق ميناء عدن، في محاولة للسيطرة عليه وطرد قوات “درع الوطن” التي سبق وأن استلمت مهمة تأمين الميناء بعد طرد قوات الإنتقالي.
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من إقتحام مجاميع الإنتقالي لمطار عدن الدولي، ضمن ترتيبات لمنع عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي.
وتسعى مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا لإعادة الإنتشار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن،جنوبي اليمن لإستعادة مواقعها في معقلها الرئيسي بعد إقصائها لحساب قوات درع الوطن التي تم تشكيلها مؤخراً من قبل مجلس القيادة والسعودية.
وفي وقت سابق، هدد رئيس مجلس المقاومة الجنوبية” أبو همام اليافعي، بإقتحام معاشيق، بعد توعده بمنع رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي من العودة إلى عدن.
ويرى مراقبون بأن سيطرة مليشيا الإنتقالي على المقر الرئيسي للمجلس الرئاسي، سوف يفجر جولة جديدة من الصراعات بين فرقاء التحالف في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن بالتزامن مع تحركات سعودية للإطاحة بقيادات الإنتقالي المدعوم إماراتيًا.