هل اقترب “يوم القيامة” أم أنّ كارثةً طبيعيّة ستحل على العالم؟.. أصوات مُرعبة ومُخيفة قادمة من شواطئ الاسكندريّة وليبيا نُسِبت للحوت الأزرق والأخير يتصدّر تويتر تساؤلاً وتفسيراً.. فما هي الحقيقة؟
“رأي اليوم”// مجتهد نيوز//
يبدو الصّوت القادِم من داخِل البحر المتوسّط، قُبالة الاسكندريّة، ومرسى مطروح، وليبيا، مَهيباً، ومُخيفاً، فيما تضاربت الأقوال حول الصّوت القادم، بينما عزاه مُغرّدون إلى صوت الحوت الأزرق، والذي يُنبئ كما تقول الأساطير، عند سماع صوته، بمقدم نبأ غير سار، وفي بعض المُعتقدات الإسلاميّة، بقُرب مقدم يوم القيامة.
#الحوت_الازرق صوت بسيط هز العالم وضجت به صفحات التواصل وهو صوت في البحر ؛ فكيف إذا نُفخ في الصور ووقعت الواقعة وجاءت الراجفة تتبعها الرادفة .
اللهم قِنا عذابك يوم تبعث عِبادك☝ pic.twitter.com/gAtzcoBimT— ذكر الله هو الأجمل (@55____44) December 22, 2019
وعلى الضفّة الأخرى، قال نشطاء، إنّ تلك الأصوات، دلالة علامات يوم القيامة، والنفخ بالصور، والبعث، وما إلى هُنالك من مظاهر، فيما قال علماء زلازل أنها علامة خوف تصدر من الحيتان، كدلالة على قرب وقوع كارثة طبيعيّة مُدمّرة.
سماع أصوات غريبة ومخيفة على سواحل بعض الدول العربية مثل مصر والسعودية تم تفسيرها من البعض على أنها صرخات “الحوت الأزرق”، وبعض أصحاب العلم ينفي نسبتها للحوت وأنها ظاهرة تسمى “أبواق السماء” ولا يوجد لها تفسير علمي. pic.twitter.com/FXPE3Gy1GM
— وش سالفة الهاشتاق (@Salfhtag) December 22, 2019
رسميّاً، نفت السلطات المِصريّة، أن تكون تلك الأصوات صادرة عن الحوت الأزرق، وأكّدت أنها تواصلت مع شهود عيان، في مدن الساحل الشمالي، ولم يسمعوا أي من تلك الأصوات المُنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفت تلك الأصوات بالمُصطنعة، فيما قالت أنّ أصوات الحيتان مُنخفضة، ولا يُمكن للأذن البشريّة سماعها.
A whale is contagious, but it is very ordinary.
= Egyptians😂😂#الحوت_الازرق pic.twitter.com/Shhac2yRz0— Ahmed Mostafa Abdul Rahman Abdulrahman (@AhmedMo42931877) December 22, 2019