السعودية توجة ضربة قوية للمجلس الرئاسي وتُمهل رشاد العليمي فترة قصيرة للقيام بهذا الأمر!
مجتهد نيوز | متابعات خاصة
كشفت قناة تلفزيونية تابعة لحزب الإصلاح، عن عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لقاء غير معلن مع السفير السعودي محمد آل جابر والإماراتي محمد الزعابي، كشفا فيه نتائج المفاوضات الجارية برعاية عُمانية بين حكومة صنعاء والسعودية ، وموافقتها على اشتراطات حكومة صنعاء.
ونقلت قناة “بلقيس” عن مصادرها إن السفيرين أبلغا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وعدد من أعضائه ، بتمسك حكومة صنعاء بمعالجة الملف الإنساني وفي المقدمة دفع مرتبات الموظفين من ايرادات نفط وغاز اليمن ، ورفع الحصار عن ميناء الحديدة وإلغاء الحظر على وجهات الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء ، قبل الدخول في اتفاق لتمديد الهدنة وانهاء الحرب .
وذكرت أن السفيرين أمهلا الرئيس رشاد العليمي فترة قصيرة لحل الخلافات داخل المجلس والعودة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وطوال الفترة الماضية تجاهلت السعودية ، مجلس القيادة في مفاوضاتها مع حكومة صنعاء ، وتكتمت عن مجرياتها، في خطوة اعتبرها مراقبون تؤكد عدم امتلاك المجلس القدرة على اتخاذ أي قرار.
وكانت وسائل إعلام عربية تحدثت عن زيارة السفير السعودي آل جابر إلى صنعاء ولقائه قياداتها ضمن المفاوضات بين الطرفين برعاية عُمان، مؤكدة موافقة السعودية على اشتراطات حكومة صنعاء.
من جانب اخر، كشفت مصادر إعلامية عن تحركات سعودية إماراتية لإعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في اليمن.
وقالت صحيفة العربي الجديد الصادرة في العاصمة البريطانيه لندن، عن اقتراب موعد إعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي والتوجه لتقليص عدد أعضائه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في قيادة المجلس الرئاسي، إن هناك “تطورات مرتقبة داخل مجلس القيادة الرئاسي، يتم العمل عليها على أكثر من صعيد، من شأنها أن تحدد مستقبل الملف اليمني في ظل تفاهمات إيجابية وبناءة”، من دون أن يفصح عن طبيعة التطورات وتوقيتها.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر أخرى قالت إنها على اطلاع على عمل المجلس الرئاسي، ان هناك نقاشات مكثفة مستمرة منذ فترة حول الشكل الجديد للمجلس، وإذا ما كان سيستمر بصيغته الحالية، أو يذهب نحو شكل جديد تطرحه بعض القوى، ويتكون من ثلاثة أشخاص، رئيس ونائبين له.
وفي السياق، طرح اسم العليمي باوزير ليكون رئيس حكومة بدلاً من رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك، إلى جانب مناقشة ملف السلام.