تعرضت مليشيا المجلس الإنتقالي الجنوبي الممول إماراتيا ، اليوم الأربعاء الموافق 18 يناير 2023م ، لصفعة قوية في أبرز معاقلها، جنوب اليمن.
جاء ذلك، تزامناً مع بدء حزب التجمع اليمني للإصلاح حملة تجنيد واسعة في مناطق يافع بمحافظة لحج، في إنقلاب صريح على الإنتقالي في أهم وأبرز قواعده العسكرية.
وقالت مصادر مطلعة إن قيادات سلفية محسوبة على الإصلاح، بدأت بتنفيذ حملة تجنيد في مديريات يافع، تحت اسم “قوات الردع الجنوبية الأمنية”، في ضربة قاصمة تستهدف قطع الإمدادات البشرية الانتقالي الجنوبي.
وسبق أن أطلقت قوات الحزام الأمني التابعة للإنتقالي، تحذيرات لأنصارها من عمليات تجنيد في يافع، مؤكدةً أنها تحت إشراف خصومها.
وتأتي هذه التطورات، بعد أيام قليلة من تمرد فصائل المقاومة الجنوبية على المجلس الإنتقالي في محافظة أبين، بعد تفجيرها معركة بدعم من قوات الإصلاح، انتهت بطرد مجاميع الحزام الأمني من مديرية لودر.
ويسعى حزب الإصلاح لإستهداف المناطق الحساسة لمقاتلي الإنتقالي لتخفيف الضغط على المعارك التي يقودها المجلس لإقصائه من المحافظات الجنوبية.