كشف المجلس الإنتقالي، الإثنين، عن مخطط سعودي لتصفية قيادات فصائله المتمركزة في المحافظات اليمنية الجنوبية.
جاء ذلك، تزامناً مع بدء قوى التحالف السعودي الإماراتي ترتيبات لإقالة قيادات عسكرية وأمنية محسوبة على الإنتقالي.
وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة بإسم الإنتقالي، في تقرير، إن” الهجمات العدائية التي تتعرض لها فصائل المجلس المتمركزة في حضرموت تعكس حجم ما وصفها بـ”المؤامرات الداخلية”، في إشارة إلى التصعيد السعودي الأخير لطردها من الهضبة النفطية.
واعتبر التقرير ” اتهام السعودية قوات المجلس بتدبير تفجيرات في مدينة سيئون، مبرر واضح لإستهداف قيادات المجلس في حضرموت”.
وكانت وسائل إعلام سعودية، قد وصفت فصائل الإنتقالي بأنها “عصابات إرهابية”، على خلفية تفجير استهدف معسكر للقوات الموالية السعودية جنوبي سيئون.
وتأتي التطورات، في ظل تحركات سعودية واسعة للإطاحة بقوات المجلس الإنتقالي من المشهد بشكل نهائي، بعد تقليص نفوذها في عقر دارها بمدينة عدن.