توقع خبراء عسكريون ومتابعون للشان السياسي والعسكري في جنوب اليمن توسع رقعة الصراع والاقتتال بين مختلف الفصائل في المناطق الجنوبية.
وقال الخبراء ان هذا الصراع الذي تغذيه السعودية والامارات سيدفع الجنوب العربي بكله الى الدخول في اتون فوضى وصراعات دامية كبيرة لا يحمد عقباها في اطار مخطط خطير تعدان له دولتي السعودية والإمارات في السيطرة على مناطق النفط والثروات في تلكم المناطق.
مشيرين إلى ان ما يجري هناك من توترات وتناحرات واحترابات هي جزء بسيط من مخطط كبير لإغراق الجنوب في فوضى واقتتال للسيطرة على الثروات والجزر اليمنية خدمة لدول الاستكبار والاستعمار.
وقال الخبراء ان ما حصل في قاعدة العند من توترات بين فصائل موالية للسعودية واخرى موالية للإمارات ليتبعه احلال قوات سودانية وتبعه بعد ذلك وبضغوط سعودية تسليم قاعدة العند لقوات ما يسمى بدرع الوطن التي شكلتها السعودية مؤخرا خدمة لأهدافها وتوجهاتها الاحتلالية هو جزء من هذا المخطط
واشار الخبراء الى ان السعودية بهذا الاجراء افشلت مخطط امارتي خاصة انه جاء بعد الاتفاقية المبرمة بين وزير دفاع الشرعية الداعري والأمارات في اطار مساعي تقاسم النفوذ بين السعودية والإمارات في المناطق الجنوبية على حساب المواطنين الضعفاء هناك.
شاهد أيضاً
مصنوعة من الياقوت النادر.. ساعة ولي العهد تثير جدلاً في السعودية بسبب سعرها الخيالي.. شاهد
بالاضافة الى منصبه السياسي، يعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من رجال السياسة …