وصلت أمس السبت، تعزيزات عسكرية إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد مواجهات عنيفة بين فصيلين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وذكرت مصادر محلية “، أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني دفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة عتق يعتقد أنها تتبع قوات العمالقة الجنوبية التي يقودها نائب رئيس مجلس القيادة عبدالرحمن المحرمي.
وبينت المصادر بأن القوات وصلت إلى عتق قادمة من بيحان، وبدأت بترتيب صفوفها والتقدم صوب منطقة عارين بمديرية عرماء لدعم القبائل.
وبدأت قبائل المديريات الشرقية في المحافظة تصعيدها العسكري لإخراج القوات الأمنية والعسكرية المتمركزة في معسكر عارين، بعد انتهاء المهلة التي وضعتها القبائل للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لتحقيق هذا المطلب.
يأتي ذلك بالتزامن مع إندلاع مواجهات عنيفة بين فصيلين من المجلس الانتقالي الجنوبي يتنازعان على نقطة عسكرية في منطقة المجازه بمديرية الروضة جنوبي شرق المحافظة، دون تفاصيل عن وجود ضحايا أو خسائر مادية؛ وفقا لمصادر أمنية.