سيطرت مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، المنادي بانفصال جنوب اليمن، امس الأحد، على مواقع تتبع المنطقة العسكرية الأولى التي يطالب بخروجها من الهضبة النفطية.
يتزامن ذلك مع إجراء مراسيم استلام وتسليم بين القيادات الجديدة والقديمة.
وأفادت مصادر قبلية واخرى مطلعة في وادي حضرموت بأن وحدات جنوبية تتبع الانتقالي نفذت انتشار في عدة نقاط ومواقع كانت تقع تحت سيطرة العسكرية الأولى على الحدود ما بين ساحل ووادي حضرموت.
وتزامن الانتشار مع إجراء عملية الاستلام والتسليم بين أركان المنطقة العسكرية الأولى يحي أبو عوجاء و الجديد المعين من المجلس الرئاسي.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت عملية الانتشار الجديد ضمن اتفاق سري أم ضمن ترتيبات للانقضاض على المنطقة العسكرية الأولى التي تشهد انقسام بفعل التغييرات الأخيرة، لكن هذا الانتشار قد يحد من عملية التحشيد التي يقودها خصوم الانتقالي لفعالية اليوم الوطني الحضرمي والمرتقبة في العشرين من ديسمبر ويسعون من خلاله لشرعنة انتشار العسكرية الأولى التي يطالب برحيلها وقطع الطريق على المجلس التواق لضم المنطقة النفطية إلى سلطته في عدن.