بدأ رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، احمد بن بريك، مسارا جديدا لبناء تحالفات جديدة للإطاحة بعيدروس الزبيدي، من رئاسة المجلس.
يأتي ذلك وسط انقسامات داخل الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بفعل ضمن خطط التحالف لتفكيكه.
والتقى بن بريك بعلي سالم البيض الرئيس الجنوبي الأسبق بمقر اقامته بالعاصمة الاماراتية ، ابوظبي.
واللقاء جاء بموازاة لقاء اخر جمع عيدروس الزبيدي برئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وعضو المجلس عبدالله العليمي.
وافادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر في الانتقالي بأن لقاء البيض وبن بريك يهدف لإنشاء تحالف جديد للتصعيد في حضرموت التي تخلى عنها الزبيدي ضمن اتفاق سري في السعودية.
ويطمح بن بريك لقيادة المجلس الانتقالي خلال الفترة المقبلة، واستدعائه للبيض الذي ظل خلال السنوات الماضية مغيب عن المشهد بفعل صعود الزبيدي يأتي لعلاقة متينة بين القياديان تعود لحقبة الثمانينات عندما كان بن بريك محسوب على “الزمرة” والبيض على “الطغمة” حيث القى البيض بثقله لإنقاذ بن بريك الذي كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع الجوي بجمهورية اليمن الديمقراطية في الـ13 من يناير من التصفية الجسدية وظل بن بريك يحتفظ بذلك الجميل حتى الأن.
ويحاول بن بريك تجاوز حالة الاقصاء والتمييز ضده داخل الرئاسي بسبب علاقته السابقة بالزمرة وهي خطوة قد تنهي وجود الزبيدي في المجلس.