أقرت المملكة العربية السعودية، بدء معاقبة المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، ردا على تظاهرة لأنصار المجلس أمام قاعدتها العسكرية في عدن .
وأفادت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن بأن السفير السعودي محمد آل جابر وجه بوقف الدفعة الجديدة من المنحة السعودية لوقود الكهرباء.
واشترطت السعودية، وفق المصادر، تحويل نحو 12 مليون دولار إلى حساب البرنامج السعودي في البنك الأهلي السعودي كنكاليف للديزل والمازوت.
وكانت وسائل إعلام في الشرعية اليمنية وسعودية تداولت مقطع فيديو تزعم فيه قيام قادة فصائل يتبعون المجلس الانتقالي بنهب مخزون وقود الكهرباء عبر حفر انفاق تحت الخزان في محاولة لتبرير وقف الشحنة الجديدة.
وجاء وقف امدادات وقود الكهرباء التي تشكل كابوس بالنسبة للانتقالي والسكان في عدن عشية تظاهرات ضئيلة لأنصار الإنتقالي أمام معسكر القوات السعودية في البريقة رددوا خلالها هتافات “ياسعودي ياكذاب.. أنت داعم للارهاب”.
ومع أن التظاهرة، وفق مراقبين لا ترقي لتهديد للوجود السعودي في عدن التي تسعى السعودية لتشديد قبضتها عليها، إلا أن الرياض قد تتخذ من أزمة الكهرباء التي قد تعصف بعدن خلال الفترة المقبلة للضغط لتحقيق مزيد من المكاسب، اقلها إخراج ما تبقى من فصائل الإنتقالي من عدن واقالة المحافظ أحمد لملس وهو ما من شأنه ترجيح كفة معين عبدالملك الذي يخوض معركة ضد الإنتقالي الجنوبي للبقاء.