تسلم المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا والمنادي بانفصال جنوب اليمن، ملف مدينة مأرب، آخر معاقل حزب التجمع اليمني للإصلاح.
ودفع المجلس بتعزيزات كبيرة إلى مديرية حريب على حدود شبوة.
وأفادت مصادر قبلية بأن 4 كتائب تتبع الوية المشاة التي يقودها هيثم قاسم طاهر، وزير الدفاع في دولة الجنوب سابقا، بدأت التمركز في بيحان وحريب كبديل لقوات اللواء الثاني عمالقة الذي يقوده حمدي شكري الصبيحي، المحسوب على الإصلاح، مشيرة إلى أن هذه القوات ستقوم بتأمين نقل قوات الانتقالي من عدن إلى مدينة مأرب.
وتم نقل قوات الصبيحي إلى يافع.
وانتشار قوات الانتقالي في حريب ضمن استراتيجية للتحالف لتسليم مدينة مأرب للانتقالي بدأها الأخير فعليا قبل أيام بإرسال قوات تحت إمرة مفرح بحيبح الحليف السابق للحزب الاشتراكي وأبرز خصوم الاخوان في مأرب.
وتزامن الانتشار مع توجيهات لعيدروس الزبيدي بوقف مكرمة الملك سلمان على فصائل الإصلاح أبرزهم تلك المتمركزة في مأرب.
وتشير هذه التطورات المتزامنة مع ضغوط الانتقالي لإقالة العرادة من منصب المحافظ إلى قرار التحالف تسليم مأرب للانتقالي مقابل تسليم المجلس لمعقله في عدن.
ومأرب الغنية بالنفط والغاز قد تغري الإنتقالي الذي ظل منذ تأسيسه قبل سنوات محاط بالحصار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.