مجتهد نيوز//

أعلن المجلس الوطني للسكان التابع لرئاسة الوزاء في حكومة جماعة الحوثي، أن عدد سكان اليمن سيبلغ مع حلول عام 2025 أربعة وثلاثين مليون نسمة، حسب تقرير أطلقه المجلس بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان بعنوان “حال السكان في اليمن لعام 2019″، اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء. .

واوضح التقرير، إن تقديرات لعدد السكان لهذا العام في اليمن تؤكد أن انه بلغ 29.6 مليون نسمه، ما يتطلب من الجهات الرسمية جهودًا لتوفير احتياجاتهم في كافة المجالات، في ظل ظروف صعبة ومعقدة وتدهور في البلد العربي الفقير الذي تمزقه الحرب منذ خمس سنوات.

ويتوقع التقرير انخفاض معدل الوفيات إلى 6.8 حالة وفاة لكل ألف من السكان خلال السنوات الخمس القادمة، بعد أن كانت في عام 2015، 8.10 حالة وفاة.

وتشير الإسقاطات السكانية حسب التقرير إلى توقع في انخفاض عدد المواليد من تعداد عام 2004 الذي كان 39.7 لكل ألف من السكان إلى 27.7 مولود في عام 2025 في ظل أوضاع طبيعية ومستقرة.

وقال نسيتور أوموهاتجي القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان باليمن “لمجتهد نيوز”  إن التقرير قلل بشكل كبير من عدد حالات الحمل غير المقصودة ووفيات الأمهات، مجددًا التزام المنظمة الدولية بحماية الصحة الانجابية للنساء والفتيات وضمان حمايتهن.

وأوضح أوموهاتجي،أن هناك أكثر من خمسمائه امرأة وفتاة توفت أثناء الحمل أو الولادة في البلدان التي تعيش في حالة طوارئ مثل اليمن، نتيجة عدم وجود قابلات ماهرات.

ومن جانبه، أكد مطهر زبارة أمين عام مساعد المجلس الوطني للسكان، على أن هذه الفعالية هي ختام الأنشطة المختلفة التي اهتمت بقضايا السكان في مجال الحد من عدد الوفيات، وظاهرة زواج القاصرات قبل الذهاب إلى تعليم الفتاة.

وأضاف مطهر  أنه خلال العام 2020 سيتم سداد الفجوة في هذه المجالات التي حصلت نتيجة تدهور المنظومة الصحية بسبب الحرب الدائرة في البلد.

ويسعى المجلس إلى تحقيق التنمية المستدامة لعام 2030 وفقًا لما جاء في مؤتمر نيروبي الذي انعقد الشهر الماضي بمشاركة أكثر من مائة دولة.

وتسببت الحرب في اليمن منذ عام 2015 إلى تدهور كافة الخدمات العامة الأساسية، وحرم عدد كبير من شرائح المجتمع من الجنسين من الحصول على حقوقهم في الحياة والرعاية والاهتمام وخاصة النساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفا وتهميشًا.