أخبار عاجلة

شاهد : الوضع يخرج عن السيطرة في العاصمة وإنتشار الأطقم المسلحة في المداخل الرئيسية عقب السيطرة الكاملة على القصر الرئاسي وطرد المليشيات منه

شاهد : الوضع يخرج عن السيطرة في العاصمة وإنتشار الأطقم المسلحة في المداخل الرئيسية عقب السيطرة الكاملة على القصر الرئاسي وطرد المليشيات منه. 

مجتهد نيوز | متابعات

كشفت مصادر حكومية وعسكرية متطابقة عن تسلم قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية الممولة إماراتياً، التي يقودها طارق عفاش قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، بعد أن سلمت مرافقه مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

وأفادت المصادر بأن أطقم وعربات تابعة لطارق عفاش تسلمت بتوجيهات من قوات التحالف، المباني في قصر المعاشيق وثكنات مليشيا “قوات العاصفة الرئاسية” داخل القصر بما فيها البوابات.

وأوضحت المصادر بأن قوة أخرى تسمى “درع الوطن” ستنضم إلى قوات طارق عفاش لحماية القصر الرئاسي، كغطاء لتسليم “الانتقالي” القصر قوة أخرى ليست تابعة لطارق.

يأتي هذا بعد إعلان المجلس الانتقالي إنقلاباً جديداً على سلطات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، بتصريحه إنهاء تواجدهما في العاصمة المؤقتة عدن، بمزاعم عدم تنفيذ اتفاق الرياض الذي أعاق تحقيقه بشتى الوسائل ودعم وتوجيه إماراتي.

جاء هذا على لسان عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي رئيس وحدة المفاوضات في الكيان الانفصالي ناصر الخبجي، الذي استهدف رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي بصورة مباشرة، راهناً عودته إلى عدن باملاءات واشتراطات.

وقال الدكتور الخبجي، في مقابلة مع قناة عدن المستقلة إن “مجلس القيادة الرئاسي بات معطلا نتيجة غياب اللائحة التنظيمية التي تنظم العلاقة بين الرئاسة وبقية الهيئات والرئيس العليمي يتحمل المسؤولية، كما أن هناك الكثير من التباينات حول العديد من الملفات.

مضيفاً: “مجلس القيادة بحاجة إلى هيكلة وتقليص لأعضائه، لا يوجد توافق في المجلس، والوضع سيكون أسوأ اذا استمرت هذا المماطلة والعرقلة في اعداد اللائحة التنظيمية لعمل المجلس”.

وتابع: “إذا استمرت الأزمة والتباينات السياسية فإن العليمي قد لا يعود إلى العاصمة عدن”، حسب زعمه. مردفاً: “الخيارات أمامنا كثيرة إذا استمر مجلس القيادة والحكومة في هذا العبث، بينها العودة إلى الإدارة الذاتية وستكون هذه المرة في كافة المناطق الجنوبية”.

يأتي ذلك بعد أن أحبط التحالف، الخميس، مخططاً خطيراً لـ “المجلس الانتقالي” يستهدف الرئيس العليمي أثناء وصوله إلى مطار عدن الدولي، قادماً من الجزائر عقب مشاركته في أعمال القمة العربية في دورتها العادية الحادية والثلاثين.

وأفادت مصادر حكومية بأن التحالف بقيادة القوات السعودية في العاصمة عدن تلقى معلومات استخباراتية عن مخطط لمليشيا الإنتقالي استهداف الرئيس العليمي لحظة ترجله من الطائرة على مدرج المطار.

في خطوة تسعى فصائل الإنتقالي الجنوبي من خلالها إلى خلط الأوراق وفرض إعادة رئيس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي إلى العاصمة عدن، وتنصيبه خلفاً للعليمي.

وأضافت المصادر أن القوات السعودية رصدت بالتزامن تحركات مشبوهة لمليشيا “الانتقالي” في مطار عدن تمثلت في استقدام تعزيزات، مشيرة إلى اتخاذ القوات السعودية خطوات استباقية تمثلت في تأجيل عودة الرئيس العليمي، وإبلاغ مليشيا “الانتقالي” بإخلاء المطار وتسليم مواقعها لقوة سبق تدريبها في المملكة.

أكد هذا المستشار الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، وصاحب امتياز صحيفة ومركز دراسات “هنأ عدن” الصحفي أنيس منصور، الذي كشف تحويل طائرة الرئيس العليمي وجهتها بعد تهديد مليشيا “الانتقالي” بقصفها.

وقال منصور في تغريدة على منصة التدوين المصغر “تويتر”: “ماهي اسباب منع هبوط طائرة رشاد العليمي من هبوط مطار عدن وعودته صوب القاهرة !؟”.

مضيفاً: “ابو همام هدد بقصف طائرة العليمي”، في اشارة إلى قائد ما يسمى مليشيا “المقاومة الجنوبية” الموالية لـ “الانتقالي” عبدالناصر البعوة.

 

 

وسبق أن هدد القيادي في المليشيا البعوة بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي، وذلك بعد الإعلان عن تشكيله ووصوله إلى عدن.

يأتي هذا بعد إصدار المجلس الإنتقالي بيان حرب ضد المملكة العربية السعودية، دعا فيه مليشياته إلى تفجير الوضع في العاصمة المؤقتة عدن واختطاف الجنود والضباط السعوديين العاملين ضمن قوات التحالف في العاصمة عدن.

شاهد أيضاً

مصنوعة من الياقوت النادر.. ساعة ولي العهد تثير جدلاً في السعودية بسبب سعرها الخيالي.. شاهد

بالاضافة الى منصبه السياسي، يعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من رجال السياسة …