دفعت مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا مساء الإثنين، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة حضرموت شرقي اليمن، في خطوة وصفت بالإستفزازية لقبائل حضرموت التي سبق وأن حذرت المجلس الإنتقالي من إرسال فصائل عسكرية جديدة.
وقالت مصادر محلية مطلعة إن المئات من مسلحي الإنتقالي الجنوبي وصلت خلال الساعات الماضية، إلى معسكر لواء بارشيد، غربي مدينة المكلا، قادمة من محافظة شبوة.
هذه التعزيزات الجديدة تأتي في محاولة لإستباق نفير قبلي لطرد جميع فصائل التحالف من مديريات الوادي والصحراء، وعلى رأسها لواء بارشيد، الذي نفذ مؤخراً إنتشاراً واسعاً بالقرب من مدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح.
وكانت مشائخ قبائل حضرموت، قد حذرت مطلع أكتوبر الجاري، المجلس الإنتقالي من إستمرار دفع قواته إلى الهضبة النفطية، بعد منع ثلاث تعزيزات سابقة لفصائله من دخول المحافظة.
ويتوقع أن تفجر الخطوة، مواجهات مباشرة بين القبائل وقوات الإنتقالي الموالية للإمارات، في سياق تصاعد حدة التوترات بين فرقاء التحالف في عموم مديريات حضرموت بشكل عام.