سُربت وثيقة رسمية صادمة لجميع اليمنيين، تظهر اهتماما رسميا لافتا من مجلس القيادة الرئاسي بترتيب أوضاع اسرة الرئيس الأسبق علي صالح عفاش، على حساب الآمال المعلقة من عشرات الملايين على التفاف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تدهور الأوضاع العامة وتردي الخدمات وغلاء المعيشة وتأخر الرواتب وانفلات الامن في المحافظات المحررة.
وفي وقت يترقب اليمنيون كافة إجراءات تنهي معاناتهم المريرة جراء تداعيات الحرب، أظهرت وثيقة مسربة لبرقية عاجلة بتعميم من محافظ عدن لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القيادي المؤتمري البارز، الدكتور رشاد محمد العليمي، بتشكيل قوة امنية لإخلاء عقارات مملوكة للرئيس الأسبق وافراد اسرته، وتسليمها لوكيل الاسرة العميد محمد حسين الذيفاني.
تضمنت الوثيقة الرسمية المسربة، بلاغاً عملياتياً صادراً عن محافظ عدن “أحمد حامد لملس” عطفاً على توجيهات صادرة من “العليمي” بتسليم منازل وعقارات وأملاك واستراحات كلٍّ من “علي عبدالله صالح” ونجله “أحمد” ونجلي شقيقه “عمار محمد عبدالله صالح” و”محمد محمد عبدالله صالح”، وكذلك ما يخص “مهدي مهدي مقولة” أحد أركان نظام علي عفاش.
وحسب الوثيقة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي فقد جرى توجيه البلاغ العملياتي إلى قوات الحزام الأمني والشرطة العسكرية في عدن، بأن تقوم القوات بتشكيل وحدة مكونة من 25 طقماً أمنياً وعسكرياً للتحرك مع مندوب الأسرة العميد الركن محمد حسين الذيفاني، لإخلاء الممتلكات التابعة للرئيس الأسبق علي صالح عفاش وافراد اسرته وتسليمها لمندوب الاسرة.