هدد ضابط منشق عن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة إماراتياً في الساحل الغربي، قائدها طارق عفاش، بكشف فضائح تمسه لأول مرة.
جاء هذا على لسان النقيب عاطف محمد عاطف، أحد ضباط الحرس الخاص للرئيس السابق علي صالح عفاش ونجله، الذي هدد بنشر مقاطع فيديو، تكشف ما سماه “عنصرية” و”طائفية” طارق عفاش.
وكتب عاطف في تغريدة على منصة التدوين المصغر “تويتر”: “لله والحقيقة والله ما قد عرفت أكثر منك يا #طارق_عفاش عنصرية وطائفية ومناطقية ودموية بقلب حجر!”.
وتابع: “أو نسيت تعليماتك لكتائب القناصة بمعسكرك في صنعاء وكلامك عن ابناءتعز وإب والجنوب!!! إذا كنت ناسي أو ببتغابى، اذكرك ياطارق بالصوت والصورة.. وعلى الباغي تدور الدوائر”.
تأتي تهديدات الضابط المنشق عن طارق عفاش، بعد أن وجه الأخير اتهامات لزعيم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة صرف المرتبات وإطلاق الأسرى وفتح مطار صنعاء والطرقات المغلقة، من خلال رفضها تمديد الهدنة.
في حين ساقت جماعة الحوثي الإنقلابية مبررات لفشل مفاوضات تمديد هدنة الأمم المتحدة التي انتهت أمس الأحد، محملة التحالف بقيادة السعودية والإمارات مسؤولية عدم تجديدها.
واتهم عضو الوفد التفاوضي في جماعة الحوثي ، عبدالملك العجري، التحالف بإفشال مفاوضات تمديد الهدنة برفض استئناف صرف رواتب موظفي الدولة، ورفع ما سماه “الحصار” كليا عن مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وقال القيادي في جماعة الحوثي، العجري في تغريدة على “تويتر”: “المفاوضات كانت بالأساس مع دول العدوان وهي من تتحمل مسؤولية فشلها”، حد تعبيره.
مضيفاً: “دول العدوان من يتحكم ويعبث بثروات اليمن النفطية ويعرقل دفع المرتبات، ويحتجز السفن ويقتادها إلى موانئها، ويغلق الأجواء اليمنية”.
وزعم العجري وهو عضو في المكتب السياسي لجماعة الحوثي، أن مجلس القيادي الرئاسي الذي وصفه بـ “مجلس المشاغبين”، “لا يملك من أمره شيئاً ولا يستطيعون الاجتماع إلا بحضور ولي أمرهم”.
وأشار إلى أن الوفد “طالب بالمساواة بين الموظفين اليمنيين في كل محافظات الجمهورية مدنيين وعسكريين”، مبرراً بالقول: ” في أي قانون وبأي حق تريدون منا الموافقة على حرمان الشرطي ورجل المرور ورجل الأمن في المحافظات غير المحتلة من حقهم في الراتب أليس لهم أسر وأطفال؟!”.
القيادي في صفوف جماعة الحوثي لفت إلى “المطالبة بآلية تضمن صرف المرتبات وليس إحالتها للجان”.
وهاجم القيادي في جماعة الحوثيين، دور الأمم المتحدة في تنفيذ الهدنة، بقوله: “عندما طالبنا الأمم المتحدة بتشغيل رحلة القاهرة كانوا يقولون لقد بعثنا برسالة لكن لم يردوا علينا.. فكيف ستفتح وجهات جديدة وحدود قدرتك رسالة لا أحد يجيب عليها ؟؟”.
من جانبه، جدد المتحدث باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام ، ليل الاثنين، التمسك باشتراطات الجماعة لتمديد الهدنة، وذلك خلال التواصلات والجهود الدولية للضغط على المليشيا من أجل الموافقة على المقترح الأممي لتجديد الهدنة.
وكتب عبدالسلام في تغريدة على “تويتر”: “تلقينا اتصالاً هاتفياً من منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية، وأكدنا له موقفنا المعروف بضرورة صرف مرتبات جميع الموظفين ومعاشات المتقاعدين وإنهاء القيود التعسفية على موانئ الحديدة ومطار صنعاء”، حد زعمه.
وكرر القيادي الحوثي تهديدات الجماعة، بقوله: “تتحمل دول العدوان مسؤولية إفشال الهدنة وتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا العزيز”.
ويوم السبت الماضي، أعلنت جماعة الحوثي وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، متهمة التحالف بعدم الاستجابة لاشتراطاتها التي تضعها بشأن رواتب الموظفين واجراءات التحالف على مطار صنعاء وميناء الحديدة، للموافقة على المقترح الأممي بتجديد الهدنة 6 أشهر إضافية.
وأعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، يوم الأحد، فشل جهوده في التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة، مشيرا إلى استمرار تحركاته في الوصول إلى توافق على تجديدها.
لله والحقيقة
والله ما قد عرفت أكثر منك يا #طارق_عفاش عنصرية وطائفية ومناطقية ودموية بقلب حجر!
أو نسيت تعليماتك لكتائب القناصةبمعسكرك في صنعاء وكلامك عن ابناءتعز وإب والجنوب!!!إذا كنت ناسي أو ببتغابى،اذكرك ياطارق بالصوت والصورة..وعلى الباغي تدور الدوائر#براءة_ذمة#اجرام_طارق_عفاش https://t.co/sissNoR05S— عاطف محمد عاطف (@atefatefyemen) October 3, 2022
طالبنا بالمساواة بين الموظفين اليمنيين في كل محافظات الجمهورية مدنيين وعسكريين ففي أي قانون وبأي حق تريدون منا الموافقه على حرمان الشرطي ورجل المرور ورجل الأمن في المحافظات غير المحتلة من حقهم في الراتب أليس لهم أسر وأطفال؟!،كما طالبنا بآلية تضمن صرف المرتبات وليس أحالتها للجان.
— عبدالملك العجريAbdulmalik Alejri (@alejri77) October 2, 2022
عندما كنا نطالب الامم المتحدة بتشغيل رحلة القاهرة كانوا يقولون لقد بعثنا برسالة لكن لم يردوا علينا ..فكيف ستفتح وجهات جديدة وحدود قدرتك رسالة لا احد يجيب عليها ؟؟
— عبدالملك العجريAbdulmalik Alejri (@alejri77) October 2, 2022