أفادت مصادر محلية مطلعة، بأن مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا دفعت ، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
جاء ذلك، تزامنا مع عودة التوترات بين الانتقالي والإصلاح، عقب تصعيد المجلس شعبياً لطرد تشكيلات الحزب من الهضبة النفطية.
وقالت المصادر : إن مجاميع من قوات الانتقالي وصلت إلى مدينة المكلا، الساعات الماضية، يرافقها عشرات الأطقم والآليات العسكرية.
وأوضحت المصادر: أن تعزيزات الانتقالي تأتي وسط امتعاض كبير من فصائل الهبة الحضرمية، التي سبق وأن حذرت المجلس من إرسال قوات جديدة إلى المحافظة.
وتخشى قيادات الهبة الحضرمية ، إقصاءها من المشهد، على غرار سيناريو عدن، حيث فرضت قيادات الانتقالي من أبناء الضالع، سيطرتها الكاملة على المدينة في أعقاب معركة 2019م، التي انتهت بطرد الإصلاح، قبل أن تزيح بقية القيادات المحسوبة على المجلس من أبين وحضرموت.