أخبار عاجلة

صحافي جنوبي يكشف نجاح مخطط التحالف الهادف بتقسيم اليمن إلى أقاليم وحدود إقليم عدن في شقرة والخلاف الآن حول تسمية المهرة وقوات الجيش لن تتقدم (تفاصيل)

صحافي جنوبي يكشف عن نجاح مخطط التحالف الهادف بتقسيم اليمن إلى أقاليم وسيكون حدود إقليم عدن في شقرة والخلاف الآن حول تسمية المهرة وقوات الجيش لن تتقدم

مجتهد نيوز//

 

الآقاليم في اليمن تتشكل بهدوء وحدود عدن لا شقره والخلاف الآن حول تسمية المهرة بالإقليم الشرقي وقوات الجيش لن تتجاوز ماهي عليه الان….

كشف الكاتب الصحافي صالح الحنشي اليوم الجمعة، عن نجاح مخطط التحالف الهادف لتقسيم اليمن الى أقاليم بالقوة بعد ان فشلت كل السبل الى ذلك .

وقال حنشي في مقال له اليوم الجمعة :” بعد ان حسمت قضيه الإقليم الشرقي تماما.. حتى الإشكالية التي أثيرت مؤخرا في المهرة كانت فقط على المسمى.. اقليم حضرموت.. على اعتبار ان تسميته بإقليم حضرموت. يعني محو اسم المهرة.. ولهذا تم الاتفاق ان يسمى الاقليم الشرقي.. وتبقى المهرة مثلها مثل حضرموت وشبوة..

اقليم عدن حسم الامر الى الان الى منطقة شقرة.. وبقيت المنطقة الوسطى في ابين الواقعة بين شقرة وشبوة.. كفراغ وحاجز بين اخر حد للإقليم الشرقي وبين اخر ماتم رسمه في شقرة كحد مؤقت لإقليم عدن..

وتأجيج الوضع في المحفد هي محاولات للتهيئة لوضع اخر حد لإقليم عدن.هناك..

ومايحصل من مناوشات وحشد للقوات من شبوة. باتجاه عدن.. لن تتجاوز شقرة. مهما كانت الضغوط..ولن يسمح لها..

وطبعا ليس من اجل سواد عيني المجلس الانتقالي او مشروعه وانما لتثبيت حدود اقليم عدن على الأرض.. الانتقالي في عدن ضرورة فرضتها الحاجة لتكريس اقليم عدن واقع على الأرض..

وبالمقابل لن يسمح للنخبة الشبوانية كقوة مواليه للانتقالي بالعودة  الى شبوة . ووجودها بعدن . يشبه وجود قوات الشرعية في شقرة.

التشكيلات الصراعية التي زرعت في مختلف المناطق المحررة.. كانت ضرورة لرسم وتحديد الأقاليم..رسم حدود للأقاليم تطلبت الظروف ان يكون عبر صدامات مسلحه بين إطراف تنتهي المعركة بينها عند الحد الذي خطط له ان يكون حدود بين هذا الإقليم و ذاك.

وفي اعتقادي ان ألطريقه المتبعة في ترسيم حدود الأقاليم عبر الصدامات المسلحة والمعارك.. قرار تم التوافق عليه لدى الدول صاحبة القرار… الدول الخمس.. بعد ان فشل التوافق على مخرجات مؤتمر الحوار… ورات هذه الدول انه لم يعد هناك خيار اخر  لتنفيذ المشروع الاتحادي .الا بالحرب. والوصول اليها كنتيجة حرب.. ولهذا سهل الأمر للحوثيين للوصول الى صنعاء. والانقلاب على الدوله للتشريع للتدخل في اليمن.. ولهذا من الطبيعي ان تبقى الحرب هي الوسيلة في ترسيم حدود الأقاليم. حتى وان كانت بين طرفي يفترض انهما من جبهة قتال الحوثيين..

فقد طرح اولا خيار تنفيذ مخرجات الحوار سلميا. ورفض هذا الخيار.. ولذلك جاء خيار الحرب..ويجب ان يتبع في تنفيذ هذه المخرجات جميعها.. وتنفيذ تفاصيل التفاصيل..بالحرب ايضا.

ولهذا فكل الجماعات المتصارعة . سوأ كان الحوثي او الإصلاح او الانتقالي او قوات طارق. فهي جميعها مجرد أدوات فرضتها الحاجة لإشعال صدامات .تنتهي بترسيم حدود الأقاليم.

هذه هي مهمتها فقط. وستذوب جميعها عند الانتهاء من مهمتهاِ. هذه..

وسيتم إعداد قوى جديدة. لقياده مرحلة ما بعد الحرب.. لقياده مشروع الدولة الجديدة.

شاهد أيضاً

لا تخطر على بال أحد.. الكشف عن مخطط خطير يستهدف المواطنين في هذا التوقيت..!

كشفت قناة الساحات عن معلومات سرية بشأن مخطط أمريكي إسرائيلي وصفته بالخطير تقوم به جهات …