كيف تسهم تقنية الجيل الخامس في ممارسة الأعمال في السلفادور والأوروجواي ؟
كيف تسهم تقنية الجيل الخامس في ممارسة الأعمال في السلفادور والأوروجواي ؟
من المنتظر أن تحدث تقنية الجيل الخامس تحولاً كبيرًا في العمليات اللوجستية وفي المجتمع وفي جميع الصناعات تقريبًا، وقد أطلقت 21 دولة فقط في العالم هذه التقنية بنجاح اعتبارًا من أكتوبر هذا العام، ومن اللافت أن الأوروجواي والسلفادور تقودان المنطقة في تطبيق هذه التقنية.
وتعد الأوروجواي الدولة الوحيدة في أمريكا اللاتينية التي طبقت تقنية الجيل الخامس، ومن المقرر أن تصبح السلفادور التالية لها، مما سيؤدي إلى تحسن كبير في سهولة ممارسة الأعمال في كلتا الدولتين.
وفي حين تزخر أمريكا الجنوبية بالعديد من الإمكانات، إلا أن المستثمرين عادة ما كانوا يتجاهلونها في السابق بسبب افتقارها إلى التكنولوجيا والتعليم، لكن مع تطبيق تقنية الجيل الخامس سوف تتحسن بيئة الأعمال بها، وسوف تكون هناك العديد من الفرص للمستثمرين الأجانب خاصة في السلفادور والأوروجواي.
مزايا تقنية الجيل الخامس
– تتمثل المزايا الرئيسية لتقنية الجيل الخامس في تحسين الاتصال والقدرة على معالجة البيانات الضخمة في نفس الوقت.
– يساعد ذلك في تحسين الاتصال عبر الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وهذا بدوره سيساعد في الاستفادة من الإمكانات الهائلة لإنترنت الأشياء.
– تتمثل الميزة الثانية لتقنية الجيل الخامس بالنسبة للشركات في سرعة انتقال المعلومات، إذ أن هذه التقنية أسرع 10 إلى 20 مرة من شبكة الجيل الرابع الموجودة حاليًا.
– يحسن ذلك الاتصال عبر منصات الألعاب عبر الجوال التي يشارك بها أكثر من لاعب، وفي السيارات ذاتية القيادة وفي الروبوتات وغير ذلك.
– من الناحية الإدارية سوف تساهم تقنية الجيل الخامس في زيادة سرعة نقل المعلومات.
– سيساهم ذلك في تحسين أداء برامج حلول الأعمال، مثل برنامج تخطيط موارد المؤسسات، وبرنامج إدارة علاقات العملاء.
– علاوة على ذلك تساعد تقنية الجيل الخامس في ربط الشبكات، مما يؤدي إلى تأمين الخدمات المالية، وسيكون اختراق هذه الشبكات أكثر صعوبة مع تقنية الجيل الخامس.
الفرص التجارية في الأوروجواي
– توفر تقنية الجيل الخامس العديد من الفرص التجارية في الأوروجواي في الصناعات الزراعية والخدمات الرقمية والصناعات التحويلية.
– ففي القطاع الزراعي يمكن استخدام التقنيات الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والصور ثلاثية الأبعاد لحساب رطوبة التربة وتحسين الأنشطة الزراعية.
– من ناحية أخرى سوف تساهم تقنية الجيل الخامس في تحسين الخدمات الرقمية بدءًا من خدمات البث وحتى الألعاب.
– سوف تزدهر خدمات مثل مشاركة السيارات والرياضات الإلكترونية وغير ذلك من خدمات لأن التحميل الذي كان يستغرق ساعات طويلة فيما سبق سيصبح فوريًا.
– سيحسّن ذلك من جودة الألعاب التي يشارك فيها أكثر من لاعب في أماكن مختلفة.
– علاوة على ذلك سوف تستفاد الشركات التي لديها فروع في أنحاء مختلفة من العالم من إمكانية التبادل الفوري للبيانات بين فروعها.
– كما سيستفاد قطاع الصناعات التحويلية من تقنية الجيل الخامس بشكل كبير.
– ستتحسن إمكانية التحكم في الإنتاج لأن شبكة الجيل الخامس تسمح بتوصيل عدد كبير من الأجهزة ببعضها البعض.
– كما تسمح تقنية الجيل الخامس بالتبادل الفوري للبيانات، وهي ميزة لا توفرها شبكة الجيل الرابع، مما يقلل الأخطاء، ويساهم في تحسين الإنتاج.
الفرص التجارية في السلفادور
– من المهم تسليط الضوء على الطلب المحلي في السلفادور، فوفقًا للبيانات الصادرة عن البنك الاحتياطي المركزي في السلفادور فإن الاستهلاك المنزلي النهائي يمثل 85.7% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس قوة الطلب المحلي.
– تساهم الصناعات التحويلية بشكل رئيسي في الناتج المحلي الإجمالي، التي تتضمن تصنيع الأغذية والمشروبات والمنسوجات والأدوية.
– من ثم فسوف يكون لتقنية الجيل الخامس تأثير كبير على هذا القطاع، لأنها ستحسن كفاءة العمليات بشكل لم يكن متاحًا من قبل مع شبكات الجيل الثالث والرابع.
– لم تكن تلك الشبكات قادرة على التعامل مع العديد من الاتصالات، لكن تقنية الجيل الخامس سوف تسمح بمزيد من التحكم، مما يحسن الكفاءة ويخفض التكلفة.
– يساهم قطاع الزراعة أيضًا بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي في السلفادور، ومن المنتجات الرئيسية للدولة القهوة وقصب السكر والقطن.
– يتم تصدير هذه المنتجات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية، وتُزرع هذه المحاصيل على المنحدرات البركانية.
– بالتالي فإن تقنيات مثل الطائرات بدون طيار وتحليل الصور ثلاثية الأبعاد سوف تساهم بشكل كبير في تحسين العمليات الزراعية وتحسين الإنتاج.
– كما سيساهم إنترنت الأشياء في التحكم بشكل أفضل في جميع مراحل دورة الإنتاج.
نظرة عامة على الإنترنت في السلفادور والأوروجواي
– تعمل الأوروجواي والسلفادور على وصول 100% من سكانهما إلى الإنترنت.
– وفقًا لبيانات البنك الدولي فقد أصبح 68% من سكان الأوروجواي لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت اعتبارًا من عام 2017.
– رغم ذلك فإن البيانات الحالية الصادرة عن الإدارة الوطنية للاتصالات تؤكد ارتفاع هذه النسبة إلى 81% في 2019.
– بالنسبة للسلفادور فقد زادت نسبة وصول المواطنين إلى الإنترنت بشكل ملحوظ، ووصلت إلى 57.7% في عام 2017، إلا أن البيانات الحالية لم تُصدر بعد.
– بشكل عام كلما كان المواطنون أكثر قدرة على الوصول إلى الإنترنت، زاد عدد العملاء.
– يفيد ذلك بالطبع الشركات التي تدير أعمالها عبر الإنترنت، كما ستساهم هذه التقنية في إحداث تحول كبير في كافة الصناعات بما في ذلك الصحة والصناعات التحويلية وغير ذلك من صناعات.
لمتابعة اخر الاخبار حول العالم وبسهولة عالية على صفحتك فيسبوك اضغط هــنا