أخبار عاجلة

لأول مرة .. وسائل إعلام تكشف عن علاقة “معمر الإرياني” بالسفاح السوداني “محمد آدم”

بسبب ما وصفه بتذبذب مواقفه و ارتمائه بأحضان حكومة ال جابر نشرت وسائل إعلام تابعة لطارق عفاش فضائح أخلاقية من العيار الثقيل لوزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني.

وكشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، بشير أبو حليقة، سلسلة فضائح أخلاقية لوزير الإعلام معمر الإرياني، أوصلته إلى تولي مناصب عليا في الدولة، وعلاقته بالسوداني محمد آدم الذي عُرف بـ”سفاح جامعة صنعاء” وقضيته التي اشتُهرت في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

بداية، يقول أبو خليقة في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، “لمن يتساءلوا.. معمر الارياني لا درس إعلام ولا له علاقة بالصحافة، كان مخبر على الطلاب اليمنيين في بغداد ثم عينه صالح رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر”.

مضيفا إن الإرياني، حينها “تفرغ لاستقطاب الفتيات عبر صحيفة “الرقيب”، وكان يُلقب في دائرة الشباب والطلاب في حزب المؤتمر،  (معمر المزز) حتى أن أهله تبرأوا منه”.

ويصف طبيعة تعامل الإرياني مع من “يربط علاقات جديدة معه بالفتيات عندما كان رئيسا لتحرير صحيفة (الرقيب) ومقرها في الدائري بين الجامعة القديمة والجديدة”، بأنه كان “كريما بالعطايا مع كل من يعرفه بفتيات جديدات يبحثن عن الشهرة ونشر الخواطر في صحيفته، رغم ان كل من تعرف عليهن انحرفن”، حسب قوله.

 

وفي تغريدة أخرى، يُشير المؤتمري أبو حليقة، إلى أنه “قد يتفاجأ الكثيرون ويصدمون لمعرفة حقيقة أن معمر الارياني كان الوسيط المباشر بين سفاح جامعه صنعاء “آدم السوداني” والشبكة التي كانت يتعامل معها”، داعيا من يُكذّب ذلك، إلى “المطالبة بنشر محاضر التحقيقات”.

 

وسبق أن انتشرت مؤخرا فضائح عدة لمعمر الإرياني، بينها زواجه سرا بالراقصة الأرمينية المقيمة في مصر المعروفة باسم “صافيناز”، وخلع الاخيرة له ورفضها ارجاع هداياه المتضمنة فيلا ومجوهرات بملايين الجنيهات.

جاء هذا، بعد عام على الجدل الواسع الذي اثارته تغريدة لمعمر الارياني يتغزل فيها بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بلغة وصفت بأنها “عزل امرأة بعشيقها اكثر منها مدح رجل لأمير”. لكونها تضمنت قوله: “”فارس في مشيته، فارس في نظرته، فارس وهو في الاصل فارس، محمد بن سلمان”

يضاف إلى هذا، كشف سياسيين وناشطين يمنيين عن تسلم معمر الارياني مخصصات مالية كبيرة من التحالف للناشطين ضد جماعة الحوثي، واستحواذه عليها منفردا. وغيرها مما راج عنه مصحوبا بوثائق مسربة.

وعلق ناشطون على جملة الفضائح هذه بأن إعلام طارق لم يقصد الإساءة لمعمر الإرياني بقدر ما أراد أن يفضح حقيقة على عبدالله صالح نفسه بعد خلافات بين طارق عفاش وابن عمه أحمد، فكون معمر الإرياني مقرب من علي عفاش وكون الأخير يقرب مثل هذه النماذج منه ويكونون ذوي حظوة لديه فهذا يعني أن معمر الإرياني لم يكن إلا وسيط بين علي عفاش ومن يستقطبهن معمر الإرياني ممن وصفهن أبو حليقة بـ”المزز”، فضلا عن أن ذلك يؤكد أن علي عفاش كان له يد أيضا في قضية السفاح “آدم السوداني” وجريمته المشهورة في كلية الطب بصنعاء، لأن الإرياني حينها لم يكن مسؤولا كبيرا يستطيع التلاعب بالقضية وإخفاء المجرمين الحقيقيين في هذه القضية والذي اشتهر أنهم نافذين كبار في الدولة.

شاهد أيضاً

خبير عسكري يدق ناقوس الخطر: من لم يتسعد فعليه الاستعداد فورا.. المؤشرات تشير لحرب كبرى

دقّ خبير عسكري ناقوس الخطر، محذراً من أن المعارك الحالية لن تتوقف عند هذا الحد، …