تعرض قائد عسكري رفيع في الجيش الوطني لمحاولة اغتيال فاشلة في محافظة مأرب شرق اليمن ، نفذها مسلحون مجهولون عبر تفجير، سبق لهم أن تمكنوا من زرعها في سيارته.
وقالت مصادر محلية في محافظة مأرب، أن طقم مدير دائرة التصنيع العسكري في وزارة الدفاع العميد الركن حسن فرحان بن جلال، جرى تفجيرها ليل الجمعة، في فناء منزله بمدينة مأرب.
وأوضحت المصادر بأن الاستهداف الإرهابي لم يسفر عن سقوط ضحايا، وخلف أضراراً مادية بالطقم”.
تأتي محاولة الاغتيال التي استهدفت مدير مركز التصنيع الحربي في ما كان يعرف سابقاً بـ “قوات الحرس الجمهوري”، بعد اعتذاره عن عرض من قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” طارق صالح عفاش، للانضمام إليها.
ويدين الآلاف من قوات الجيش الوطني للعميد حسن بن جلال بالفضل في إنقاذ أرواحهم من خلال تدريعه أكثر من ألفي طقم ساهمت بفعالية في حماية الجنود والضباط خلال المعارك التي يخوضها الجيش ضد الحوثيين.
يشار إلى أن تقارير امنية تلتقي في توجيه اصابع الاتهام إلى عمار عفاش بالوقوف وراء مئات الاغتيالات استهدفت ضباطاً عسكريين وامنيين وسياسيين وقضاة وأئمة مساجد وناشطين.