أعلن المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عفاش، في خطوة وصفت بالجريئة، تبنيه رسمياً تحركات خطيرة لانفصال أول إقليم في اليمن بحكم ذاتي تحت إشراف قوات دولية واماراتية بدعوى حماية الملاحة الدولية.
ذلك ما عبر عنه وزير الخارجية السابق ، ابو بكر القربي، بتسويقه اطلاق قناة باسم “تهامة”، على شاكلة قناة “عدن” الإنفصالية التابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأعلن القربي في تغريدة على حسابه بـ”توتير” دعم إطلاق قناة فضائية باسم تهامة، محاولا التغطية على مهمتها المشابهة لقناة “عدن المستقلة” التابعة للمجلس الانتقالي، والممولة من الإمارات، بزعمه ان القناة ستمثل الاعتدال والولاء لليمن.
القربي قال في تغريدته: “لعل إطلاق فضائية باسم تهامة يحي روح الاشاعرة بخطاب نوعي تتميز به عن الفضائيات الأخرى بالولاء لليمن ودفاعها عن سيادته وثوابته ومنبراً مستقلاً يجسد رغبة أبناء تهامة وكل اليمنيين في التصالح والسلام وبناء دولة مدنية حديثة تنهي كل مظاهر الظلم والتهميش وتتصدى لفكر التطرف والفتن”.
لعل اطلاق فضائية باسم تهامة يحي روح الاشاعرة بخطاب نوعي تتميز به عن الفضائيات الاخرى بالولاء لليمن ودفاعها عن سيادته وثوابته ومنبرًا مستقلًا يجسد رغبة ابناء تهامة وكل اليمنيين في التصالح والسلام وبناء دولة مدنية حديثة تنهي كل مظاهر الظلم والتهميش وتتصدى لفكر التطرف والفتن.
— Dr Abubaker Alqirbi. الدكتور ابوبكر القربي (@AAlqirbi) September 11, 2022
وكشفت مصادر سياسية واعلامية مطلعة، أن موقف المؤتمر جناح أحمد علي، يأتي بتوجيهات إماراتية، لإيجاد منبر لتهامة مشابه لقناة عدن الانفصالية “بهدف اطلاق منصات اعلامية للقضية التهامية، وإعادة الزخم السياسي للحراك التهامي، وتفعيل وتنشيط دور الألوية العسكرية التهامية (المقاومة التهامية)”.
وأوضحت المصادر بأن هذه العناية الإماراتية بتهامة وحراكها والويتها تسعى إلى التهميد لفرض فصل الساحل الغربي لليمن ابتداء من مديرية المخا وحتى مديرية ذو باب، اداريا في محافظة أو اقليم مستقل، تحت اشراف قوات دولية واماراتية”.
أكد ذلك رئيس فرع المؤتمر الشعبي في الحديدة، وعضو مجلس الشورى، المدير التنفيذي لقناة “تهامة اليوم”، عصام شريم، بإعلانه أن إنشاء منبر إعلامي لـ “تهامة” خطوة ضمن خطوات لجعلها اقليماً مستقلاً.
وقال شريم في تغريدة على”تويتر”، إن “انطلاق قناة تهامة سيمثل لبنة أولى نحو مارشال جديد في تهامة حيث سيتم البدء في المرحلة الاولى من البنية التحتية لتهامة”.