أخبار عاجلة
ميناء الحديدة

وردنا الآن: حكومة الحوثيين بصنعاء تعلن الحرب رداً على إحتجاز سفن المشتقات النفطية وهذا ما سيحدث خلال الساعات القليلة القادمة

أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مهدي المشاط، عن خطوات تصعيدية ردًا على احتجاز التحالف (بقيادة السعودية) سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.

وقال مهدي المشاط في كلمة له مساء اليوم الأحد: “إذا لم تدخل سفن الوقود سيتم التشاور مع أعضاء المجلس السياسي الأعلى لاتخاذ القرار المناسب”.

وفي وقت سابق من اليوم، أوضح المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية بصنعاء، عصام المتوكل، أن التحالف (بقيادة السعودية) لم يسمح بدخول أي سفينة وقود من مخصصات الهدنة القائمة إلى ميناء الحديدة.

وقال عصام المتوكل في تصريح له: أن “ما وصل مسبقا من سفن الوقود إلى ميناء الحديدة هو من استحقاقات التمديد الأول للهدنة”.

وأشار إلى أن “الاختناق التمويني اليوم يكشف زيف تصريحات المبعوث الأممي وما يزعمه من سلاسة تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة”.

وطالب المتحدث الرسمي للشركة بفتح ميناء الحديدة بشكل كامل، مؤكدًا أن شركة النفط ستتحمل مسؤولية أي أزمة تموينية في حال تم السماح بدخول كافة السفن النفطية.

ولفت متحدث شركة النفط إلى أن “الشركة تحتاج لدخول جميع السفن المحتجزة لرفع حالة الطوارئ التموينية”.

يشار إلى أن شركة النفط اليمنية قد أعلنت في وقت سابق، في بيان اطلع عليه “الميدان اليمني”: “اضطرارها للعمل بخطة الطوارئ بسبب استمرار التحالف (بقيادة السعودية) باحتجاز سفن النفط التي بلغت تسع سفن وما سببه ذلك من أزمة تموينية متعمدة”.

وقال المتحدث الرسمي باسم الشركة عصام المتوكل، إن “الشركة وحرصا منها على إيصال المادة لكل المواطنين وإدارة المخزون المتبقي لجأت للعمل بخطة الطوارئ”.

وأضاف أنه “لم يتم الإفراج عن أي سفينة وقود خلال فترة التمديد الثانية للهدنة المؤقتة”، التي بدأت في 3 أغسطس الماضي.

وحمّل المتوكل التحالف والأمم المتحدة، كامل المسؤولية عن النتائج والتداعيات الإنسانية والاقتصادية المباشرة وغير المباشرة المترتبة على استمرار الحصار المشدًد على سفن الوقود.

وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء، أزمة وقود خانقة منذ مساء السبت، وذلك لأول مرة منذ دخول الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة حيز التنفيذ قبل خمسة أشهر.

وأفاد شهود عيان في صنعاء، أن عشرات السيارات اصطفت أمام المحطات الحكومية والخاصة التي أغلقت أبوابها وتوقفت عن تزويد المواطنين بالوقود منذ عصر السبت.

المصدر : الميدان اليمني

شاهد أيضاً

خبير عسكري يدق ناقوس الخطر: من لم يتسعد فعليه الاستعداد فورا.. المؤشرات تشير لحرب كبرى

دقّ خبير عسكري ناقوس الخطر، محذراً من أن المعارك الحالية لن تتوقف عند هذا الحد، …