كشفت مصادر مقربة من أسرة القاضي القتيل “محمد حمران” عن الاسباب الحقيقية لقيام عصابة باختطاف وتصفية القاضي في صنعاء.
وقالت المصادر بأن دوافع العصابة المسلحة التي أقدمت على جريمة خطف واعدام الراحل حمران تعود الى حكم قضائي قديم اصدره القاضي القتيل بحق قاتل من أقارب الجناة وذلك قبل سنوات.
واشارت مصادر مطلعة بأن أجهزة الأمن حاولت تخليص القاضي حمران من أيدي الخاطفين الا انهم هددوا بتصفيته في حال اقتحام مكان تواجده ومحاولة تخليصه، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لإعداد خطة أمنية تعتمد على مفاجأة الخاطفين لتخليص القاضي، إلا أن الجناة تنبهوا في اللحظات الأخيرة وتمكن أحدهم من إطلاق النار على القاضي.
وكانت مصادر قد كشفت عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها القاضي “محمد أحمد حمران” في أوساط خاطفيه بأحد المنازل بالعاصمة صنعاء قبيل اقتحام العناصر الأمنية للمبنى.
وقالت المصادر أن عصابة مسلحة على متن سيارتين الأولى نوع مرسيدس والثانية تويوتا – نوع يارس قامت باختطاف القاضي محمد أحمد صالح حمران والبالغ من العمر 63 سنة.
وأضاف أن العصابة قامت بعد اعتراض سيارة القاضي حمران من نوع تويوتا أف جي وكلبشته وتغطية عينيه من منطقة دار سلم، وترك سيارته مفتوحة في الشارع العام وجره إلى مبنى في شارع حدة.
وأضافت المصادر أن العصابة اعتدت على القاضي حمران بأعقاب البنادق، وتم احتجازه في أحد المنازل التابعة للخاطفين في منزل بمنطقة حدة جنوبي صنعاء خلال اليومين الماضيين، لكنهم قاموا بإطلاق النار عليه من خلال كلاشنكوف وإطلاق 12 طلقة على رأسه بعد محاولة قوات الأمن تحريره من الخاطفين.
وأكدت المصادر أن قوات الأمن ألقت القبض على ثمانية من المتهمين فيما استطاع آخرون من أفراد العصابة من الفرار.