رفض جناح علي صالح في المؤتمر الشعبي العام، السبت، دعوات للتحالف مع حزب الإصلاح في خطوة من شأنها تعميق الانقسامات الحاصلة داخل الحزب منذ مقتل مؤسسه في العام 2017.
وطالب أبوبكر القربي، وزير الخارجية في النظام السابق وأبرز قادة جناح الرئيس صالح الذي يقوده نجله، صراحة الإصلاح بالاعتذار للحزب قبل أي حديث، رافضا في الوقت ذاته تهنئة الإصلاح بالذكرى الأربعين للحزب.
حيث تأتي تغريدات القربي في أعقاب دعوة اطلقها احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس شورى بمجلس القيادة الرئاسي و قائد جناح حضرموت في المؤتمر والمقرب من الرئيس هادي وعلي محسن للتحالف مع حزب الإصلاح كرد على التهنئة التي بعثها الحزب.
هذه التطورات تأتي في أعقاب فشل الحزب في إعادة لملمة صفوفه عبر مسيرات كانت متوقعة في مناطق سيطرة التحالف والحكومة الشرعية، حيث أجهض الرئيس رشاد العليمي مسيرة كان يرتب لها العميد طارق صالح في محافظة تعز .
في حين منع حزب الإصلاح مسيرة مماثلة في مأرب والانتقالي في عدن، في حين تجاهل طارق صالح الذي يقود حراك للانقضاض على المؤتمر إحياء ذكرى الحزب في معاقله بالساحل الغربي.