كشف حزب التجمع اليمني للإصلاح ، مساء الأحد، عن استراتيجية لما بعد الهزيمة العسكرية.
وقال سيف الحاضري، المستشار الإعلامي للجنرال علي محسن الأحمر نائب رئيس سلطة الشرعية السابق، في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن الوقت الآن وقت أفعال سياسية لا بيانات في إشارة إلى ترتيب الحزب لاتخاذ مواقف سياسية.
وتزامن حديث الحاضري، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، مع بدء الإصلاح العودة للتصعيد سياسيا ضد سلطة قيادة المجلس الرئاسي.
ودعت نقابة المعلمين في تعز، أبرز أذرع حزب الإصلاح ، إلى اضراب للمطالبة بالعلاوات السنوية، وبيان النقابة جاء بعد دعوة مماثلة لنقابة العاملين في الجامعات وجميعها مؤشرات على توجه الحزب لتفعيل أوراق جديدة ضد خصومه في الرئاسي.
وكان الإصلاح الذي ظل ناشطيه يشنون حملات إعلامية ضد رشاد العليمي نشر على موقع صحيفة الصحوة اعتذار رسمي في تغريدة نشرها شوقي القاضي العضو في الكتلة البرلمانية للحزب.
كما تراجع الحزب في قرار تشديد قبضته على الفصائل الأمنية في وادي وصحراء حضرموت بالقبول بتغيير أركان حرب قوات الأمن الخاصة الذي كان يشغل منصب مدير أمن مأرب بعد رفض القوى الحضرمية له، وهي من الحالات القلائل التي يتنازل فيها الإصلاح عن مثل هكذا منصب.
وتأتي هذه التطورات مع تقلص مساحة نفوذ الإصلاح شرق اليمن مع طرد فصائله من شبوة، ولم يتضح بعد ما إذا كان الحزب يحاول إيصال رسائل في محاولة للحيلولة دون مواصلة معركة اجتثاثه أم أنه قرر الانسحاب عسكريا.