مجتهد نيوز مجتهد نيوز
كشف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، الدكتور عادل الشجاع الناشطة، عن قيام ألفت الدبعي بحضور مؤتمرات واجتماعات مشبوهة في الخارج وقيادة حملة ممنهجة تدعمها المنظمات للوصول بالمجتمع اليمني لممارسة الرذيلة ” المثليين” والسحقيات” حسب قوله .
وقال الشجاع في منشور له على صفحته الرسمية بفيسبوك إن “جوازي بلا وصاية مقدمة للمطالبة بالحرية المثلية في اليمن”. مؤكدا إن قبل ثلاثة أشهر وبدون مقدمات استأجرت امرأة متقلبة الأطوار تدعى ألفت الدبعي سبع نساء وذهبت بهن إمام جوازات تعز ورفع لافتات كتب عليها ” جوازي بدون وصاية”.
وأضاف الشجاع: وبسرعة البرق أصدر رئيس الوزراء معين عبدالملك توجيهاته بمنح النساء جوازات بدون العودة إلى آبائهن وأزواجهن وصورت المسألة وكأن المرأة اليمنية ممنوعة من الحصول على جواز سفر مع العلم إن ملايين اليمنييات لديهن جوازات سفر ويسافرن مع أسرهن وبدون أسرهن.
وأكد الشجاع أن ألفت الدبعي واحدة من اللاتي تسافر خارج اليمن وتحضر مؤتمرات واجتماعات مشبوهة بدون مرافق لكن المشكلة ليست هنا, بل المشكلة ان ألفت الدبعي تقود حملة ممنهجة للوصول إلى مجتمع ” الميم “.
وأوضح الشجاع ان الحملة العالمية الممنهجة لدعم مجتمع “الميم”أي المثليين تدعمها إسرائيل وإن دولة قطر حاولت منع ممارسات الاحتفالات للمثليين في كأس العالم ثم رضخت بعد ذلك بسبب الضغوط وإن هناك ضغوط على الدول العربية للقبول بمجتمع الميم أي اللواط والسحاقيات وأن معهد العالم العربي في باريس خصص قبل أيام مهرجانا جمع المثليين من مختلف الدول العربية تحت شعار “لست وحدك” وناقش الظروف التي يعيشها مجتمع “الميم”
وذكر الشجاع إن منظمة اليونسيف نشرت سابقا صورة طفل مثلي ودعت الأطفال العرب إلى مساندته بصفته ناشط “لوطي”.
واعتبرت اللواط والشذوذ من حقوق الطفل وبالمثل نشر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في اليمن صورة لمجموعة من الشباب والفتيات يتحلقون حول علم المثليين كتب على الصورة “عندما يكون الشباب قادة يكون كل شيء ممكنا”.
وفي السياق نفسه نشرت السفارة الأمريكية في اليمن منشورا في موقعها تروج للديانة الإبراهيمية وتدعو الشباب للتعرف على هذه الديانة من خلال الالتحاق بشقق خصصت لهذا الغرض وبالتأكيد إن مثل هذه الأخبار والدعوات ليست عفوية ولا أخطاء يقف وراءها محرر لوطي أو إعلامي شاذ بل هق تحركات مدروسة.
وعن الجهات التي تقف وراء مجتمع الميم الذي تخطط له ألفت الدبعي ومعين عبدالملك. قال الشجاع إنها تستأجر من يرفع لافتات وإن معين يصدر توجيهاته وإن هناك مؤسسات دولية تدير أكثر من 600 منظمة نسوية حول العالم وهذه المنظمات تدير عشرات الآلاف من الفروع والمكاتب التابعة لها في العالم وتنفق على أنشطتها وفعاليتها المتواصلة مئات المليارات من الدولارات سنويا وهي تعمل ليل نهار وبخطط مدروسة وإمكانات هائلة وتأييد رسمي محلي وإقليمي ودولي كامل.
واتهم ألفت الدبعي بالمتاجرة بقضية المرأة والعبث بالنساء وتحويلهن لأداة رخيصة للابتزاز الرخيص وإن قضية “جوازي بلا وصاية ” التي تتبناها الدبعي هي بمثابة جس نبض الرأي العام اليمني لإطلاق برامج كبيرة تدعو للواط والشذوذ والاختلاط وممارسة الرذيلة تستهدف النساء والأطفال والشباب اليمنيين.
الدكتور عادل الشجاع قال أن ألفت الدبعي تريد جائزة دولية على حساب الأسرة اليمنية التي جار عليها الزمن وجارت عليها ألفت وأمثالها من دعاة تدمير قيم الأسرة والتفرقة بين الأزواج وتشويه المجتمع تحت مزاعم الحرية.
ولمن يشكك في حديث الشجاع ويقول إن كلامه مبالغ فيه قال “أنا أتحدى ألفت الدبعي ومعين عبدالملك أن يجرموا مجتمع “الميم” بتصريح أو منشور وحينها ستتضح الأمور.
واختتم الشجاع منشوره بأن ما تطرحه ألفت الدبعي أعمق وأبعد من حصول المرأة على جواز سفر بدون إذن ولي أمرها وإنها تدعو لتكوين مجتمع المثليين والسحاقيات.
