أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء مساء اليوم الأحد الموافق 11 يوليو 2022م. بسماع دوي انفجار عنيف هز قبل قليل العاصمة وتصاعد ألسنه اللهب. بعدما تسبب الانفجار في اندلاع حريق هائل، التهم طابقا في عمارة سكنية، موقعا عددا من الضحايا المدنيين، بينهم نساء.
وأوضحت المصادر بأن حريق هائل إندلع في عمارة سكنية بالعاصمة صنعاء، تسبب بوفاة فتاة. واصيبت ثلاث اخريات، من نفس الاسرة، بجروح خطيرة، نتيجة انفجار انفجار إسطوانة غاز منزلي. في شقة بعمارة سكنية بحي شملان شمالي غرب العاصمة صنعاء”. منوهة بأن “النساء الثلاث الاخريات يتلقين العلاج بالمستشفى”.
تأتي هذه الحادثة في ظل ارتفاع أعداد الضحايا من المواطنين نتيجة انفجارات اسطوانات الغاز المنزلي التالفة في مختلف المحافظات اليمنية. والتي تصاعدت خلال السنوات السبع الماضية، نتيجة توقف عملية صيانة اسطوانات الغاز واضافة المادة الخاصة لتمييز التسرب من الاسطوانات.
وذكر الصحفي الاقتصادي رشيد الحداد، أن “اسطوانات الغاز التالفة وغير المطابقة للمواصفات بلغت في 2014 خمسة ملايين اسطوانة نتيجة عدم الصيانة”.
مشيرا إلى أنه كان يفترض بـ ” الشركة اليمنية للغاز أن تقوم بصيانة شاملة لنزع فتيل الخطر المتربص بالناس في مطابخهم”.
زاعما في منشور على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن “شركة الغاز بمأرب تستحوذ على إيرادات أعمال الصيانة التي تصل مئات الملايين من الريالات سنوياً”.
ولفت إلى أنه “تمت فقط صيانة 40 ألف اسطوانة في صنعاء من إجمالي ٥ ملايين اسطوانة” غاز تالفة.
ونوه بأنه “لو تم تسخير إيرادات الصيانة المتواجدة في فرع البنك المركزي بمأرب للصيانة لتم صيانة واستبدال مئات الآلاف من الاسطوانات التالفة”.
داعيا إلى تحييد “كل ما له علاقة بخدمات المواطن عن الصراع”. حسب تعبيره. في حين لم نستطع التواصل مع مسؤولين بشركة الغاز لفي مارب.
يشار إلى أن اسطوانات الغاز التالفة باتت تشكل قنابل موقوتة تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية. بكميات تقدر بأنها تتجاوز العشرة ملايين أسطوانة. رغم تنفيذ شركة الغاز في صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين حملات استبدال وصيانة، استبدلت قرابة 40 الف اسطوانة خلال عامين.
المصدر : الأول برس