وصلت، فجر اليوم الثلاثاء، قوة عسكرية يمنية كبيرة تابعة للتحالف العربي إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن القوات التي وصلت إلى عدن جاءت من منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية ترافقها جنود وعشرات الآليات والمعدات العسكرية.
وقدرت المصادر عدد الآليات بما يزيد عن 200 مركبة آلية وعسكرية، عليها جنود محملة بالذخائر.
وأشارت إلى أن القوات تتبع ما تسمى “ألوية اليمن السعيد”، وأنها خاضت تدريبات في السعودية، خلال الفترة الماضية.
ورجح المصدر أن تكون هذه الخطوة ضمن ترتيبات التحالف لتأمين قصر معاشيق، مقر مجلس القيادة والحكومة في العاصمة عدن. التي تتحكم بها التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا.
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عدن في جولة خارجية شملت الكويت والبحرين ومصر وقطر. غير أنه توجه عقب انتهاء الجولة إلى العاصمة السعودية الرياض، وما زال فيها حتى اللحظة.
الجدير بالذكر أن أعمال العنف والفوضى تصاعد في الفترة الأخيرة في العاصمة عدن. في ظل إنتشار العصابات المسلحة التابعة للمجلس الإنتقالي وغياب كلي لأي دور للأجهزة الأمنية.
وتخضع العاصمة عدن منذ أغسطس 2019، لسيطرة تشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
وتشهد عدن انفلاتا أمنياً كبيراً زادت معه حدة الجرائم الجنائية والانتهاكات الأمنية بحق المواطنين.
ولم يفلح المجلس الرئاسي الذي عادت إلى عدن في أبريل 2022م الماضي، في وضع حد للانفلات الامني الذي تشهده المحافظات الجنوبية.