عبد الباري طاهر يضع عدة احتمالات لإيقاف الحرب في اليمن.
مجتهد نيوز //
تشير الوقائع ومسار الأحداث الى الميل للتهدئة في الحرب في اليمن وعليها، فمنذ اتفاق ستوكهولم فالحرب وان ظلت متفجرة في غير منطقة خصوصاً في المناطق القريبة من الحدود إلا أن احتمالات وقف الحرب هو الراجح. والعجز عن الحسم العسكري لدى مختلف الأطراف سيد الموقف، وتشهد تحالفات مختلف اطراف الحرب تفككاً يصل تخوم الصدام وتبادل الاتهامات.
الضغط الدولي قوي وجرائم الحرب الاسوء كارثيه في العالم-تؤرق الضمير العالمي. وتدين كل الوارطين والممولين والداعمين، ثم ان كلفتها اي الحرب تثقل كاهل الراعيين الإقليميين.
الميل للتحاور وانفتاح غير قناة بين اطراف الحرب. ودخول الوساطات على الخط تساهم في تقوية احتمالات الولوج الى “التفاوض”.
ترحيب الكويت بإستضافة اي لقاء دال، والتسريبات عن تواصل حوثي سعودي مؤشر مهم والسؤال المؤرق في مدى جدية هذه الأطراف، او ماهي اجنده كل طرف او هل تكون الاتفاقات السابقة حاضره كخلفية ام ان الاحداث وحقائق المعادلة والتوازنات والاحداث الجارية قد تجاوزت ذلك، وهل تكون البداية تلاقي الأطراف اليمنية وحدها ام ان الطرف الاقليمي مهم حضوره بمستوى معين لتسهيل عملية التفاوض، فالصراع الاقليمي يلقي بظلاله الكئيبة على المشهد. والاطراف الاهلية فقدت استقلاليتها او أمتلاك القدره في فرض ارادتها.
والاهم ان يعطى اليمنيون الفرصه في حل قضاياهم بانفسهم بدون فرض او وصاية وان تكون القضايا الوطنيه ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل المتوافق عليها هي الاساس.
امن وسلامه واستقرار اليمن يعني امن وسلام الجزيرة كلها ودول الاقليم