كشفت مصادر مطلعة عن تعقيدات طارئة في سير المباحثات التي يجريها رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والوفد المرافق له مع الجانب السعودي للحصول على دعم مالي عاجل لمواجهة النقص الحاد في امدادات الطاقة الكهربائية بعدن والتي دفعت الكثير من السكان الى الخروج قبل ايام في مسيرات احتجاجية.
وأكدت المصادر أن الجانب السعودي طالب بضرورة تحسين الحكومة للقدرة الاستيعابية للمساعدات والمنح التمويلية المقدمة من المملكة قبيل الحصول على تمويلات جديدة. مرجعة تاخر عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له الى عدن لاحتدام المناقشات في هذا الصدد.
واشارت المصادر انه قد يطرا انفراج وشيك فيما يتعلق بتقديم المملكة وديعة مالية جديدة للبنك المركزي اليمني بقيمة 2 مليار دولار بعد حدوث تعقيدات خلال الايام الماضية بعد احالة الحكومة السعودية ملف الوديعة الى الصندوق العربي لتحديد حزمة من الاصلاحات اللازمة لتحسين القدرة الاستيعابية للمؤسسات الحكومية اليمنية وعلى رأسها البنك المركزي الذي لايزال في خزائنه مبلغ 200مليون دولار متبقية من الوديعة السابقة لم يتم تخصيصها .