كشفت وثائق رسمية عن فضيحة مالية تورطت فيها حكومة معين عبدالملك عقب تهريبها لما يقارب من 300 مليون سعودي من البنك المركزي فرع عدن وعبر المطار باتجاه السعودية .
وأظهرت الوثائق الرسمية الموجهة لمطار عدن الدولي والتي سربها القيادي الجنوبي مروان الحسني على صفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر ” تويتر ” تهريب مبلغ 290 مليون ريال سعودي ابتداء من شهر يناير 2022م وحتى شهر يونيو 2022م على دفعات حيث تم تهريب مبلغ 90 مليون ريال سعودي في 15 يناير 2022م .
وأظهرت وثيقة ثانية موجهة لمطار عدن الدولي تهريب مبلغ 52 مليون ريال سعودي في تاريخ 2 / 2 / 2022م في حين أظهرت وثيقة ثالثة تهريب مبلغ 80 مليون ريال في تاريخ 17 / 3 / 2022م .
وبينت الوثيقة الرابعة تهريب مبلغ 68 مليون ريال سعودي في تاريخ 8 / 6 / 2022م .
وقال القيادي الجنوبي مروان الحسني في تغريدته ” قلتولي رجال دولة أربع وثائق متداولة تشير إلى إخراج مايقارب 300 مليون ريال سعودي من المركزي اليمني عدن إلى الخارج عبر كاك بنك خلال ستة أشهر ” .
وأعقبها بعدة استفهامات حين قال ” ماذا يعني ذلك؟
وما أسباب اخراجها؟
وما مشروعية هذا الاجراء؟
وما أهدافه؟
وهل هو إجراء اعتيادي أو تجريف للعملة الصعبة؟ ” .