عاجل : الإعلان رسمياً عن خبراً صادماً لكافة موظفي الدولة بشأن صرف رواتب 6 سنوات دفعة واحدة
كشف تقرير صحفي، إجمالي ما نهبه التحالف بقيادة السعودية من إيرادات النفط الخام خلال العامين الماضيين فقط.
وفي التقرير الذي نشرته وكالة سبأ بنسختها الحوثية، كشف ان إجمالي قيمة الإيرادات المنهوبة وصلت قيمتها إلى أكثر من 2.2 مليار دولار، أي ما يساوي 1.3 تريليون ريال يمني.
وبين النقرير أن هذه الإيرادات المنهوبة لوحدها كافية لصرف مرتبات موظفي الدولة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية لمدة 18 شهراً.
وأضافت الوكالة في تقرير لها، إن إجمالي قيمة ما نهبه التحالف من إيرادات النفط والغاز في مايو الماضي بلغت 180 مليار ريال وهو ما يعادل مرتبات ثلاثة أشهر.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الشرعية تصر ومن ورائها التحالف على مضاعفة معاناة المواطن اليمني بقطع المرتبات ونهب ثرواته من النفط الخام والغاز. حيث يقوم التحالف ببيع ملايين البراميل من النفط بواسطة سفن عملاقة تأتي بشكل شبه شهري إلى موانئ الشحر والنشيمة وبير علي”.
وأوضح أنه “في شهر مايو الماضي وصلت الناقلة الصينية “أبوليتاريز” العملاقة إلى ميناء الشحر وقامت بتحميل ما يزيد عن مليوني برميل، بقيمة تتجاوز 270 مليون دولار، وهو ما يساوي 162 مليار ريال يمني”.
وأكد أن هذا النهب المتواصل منذ 7 سنوات يجري بصورة علنية، حيث ارتفعت عائدات بيع النفط الخام خلال عام 2021م بنسبة 100% إلى أكثر من 1.4 مليار دولار بالمقارنة مع 710.5 مليون دولار في عام 2020م.
لتصل قيمة إجمالي ما تم بيعه من النفط الخام خلال عامي (2020-2021) إلى أكثر من 2.2 مليار دولار، ما يساوي 1.3 تريليون ريال يمني، وهو ما يغطي صرف مرتبات موظفي الدولة لـ 18 شهراً.
ولفت إلى أنه رغم ضخامة هذه الأرقام المعترف بها من الحكومة اليمنية إلا إنها لا تعبر عن الواقع والكميات الفعلية، أي أنها أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه.
واشار التقرير إلى أن هذا ليس كل ما ينهب بل هناك ما ينهب من إيرادات المنافذ البرية والبحرية والجوية، والمشتقات النفطية والثروة السمكية وعائدات الجمارك والضرائب وغيرها.
وأكد التقرير أن كل هذا يحصل منذ سبع سنوات في ظل صمت أممي مخزيٍ وما تزال مرتبات موظفي الدولة منقطعة منذ ما يقارب ستة أعوام.
يأتي ذلك في وقت يعيش المواطنين اليمنيين ظروف اقتصادية صعبة جراء الحرب والحصار ليصل إلى أسوأ مجاعة إنسانية في العالم”.
وأودى الصراع المستمر في اليمن بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80% من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفقا للأمم المتحدة.