أفادت مصادر محلية في العاصمة عدن بخروج الطاقة المشتراة عن الخدمة قبل قليل.
وقالت المصادر إن شركة السعدي”الطاقة المشتراة” أبلغت مؤسسة كهرباء عدن باطفاء محطتها للطاقة المستاجرة الساعة 12 منتصف الليلة، لحين تسديد مديونيته.
وتطالب الطاقة المشتراة حكومة معين عبدالملك بسداد المديونية التي عليها.
َوبحسب مصادر فان خروج الطاقة المشتراة قد يرفع ساعات الانقطاع إلى ٧ ساعات.
وفي وقت سابق، استنكر المواطنون الزيادة في وقت انقطاع الكهرباء، بالكاد تعمل فيه المنظومة الكهربائية في العاصمة. وتشهد ساعات انطفاء بشكل متواصل يصل في بعض الاحيان لان تصل ساعات الانطفاء إلى معدل اكبر من ساعات التشغيل.
واعبتر مراقبون إن نتائج زيادة الكهرباء العكسية سيتضرر جميع المواطنين منها وليس التجار لأن المواطن هو العنصر الأخير في سلسلة الدفع. وسوف تنتقل إلى مشترياته ليدفع هو الزيادة في أسعار السلع التي يشتريها. كون زيادة الكهرباء ستضطر التجار إلى رفع أسعارهم لتعويض الخسائر وهو ما سيدفع ثمنة كل مواطن في عدن.
وفي السياق اعتبر المواطنين الزيادة في تعرفة الكهرباء للقطاع التجاري قرارا مجحفا. ومحاربة للنشاط التجاري والاقتصادي الذي توسع بشكل ملحوظ بالفترة الاخيرة.
وأكد ناشطون، إن النشاط التجاري والاقتصادي الذي انتشر موخرا بصورة ملحوظة ساهم في القضاء على نسبة كبيره من البطالة. وقرار الزيادة في تعرفة الكهرباء ستكون تبعاته على كاهل المواطن أما التاجر سيرفع بسلعته حتى يغطي الفارق.