حذرت الفعالية الاحتفالية التي أقيمت اليوم الثلاثاء (7 يونيو 2022م)، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، من غياب خطة للطوارئ لمواجهة الكوارث في العاصمة عدن.
ولفتت ورقة علمية قدمت بالاحتفالية إلى أن العاصمة عدن من المدن المهددة بارتفاع منسوب مياه البحر والغرق.
ونوهت إلى قيام معظم الدول المطلعة على البحار بعمل مصدات وحواجز على شواطئها تحسبا لارتفاع منسوب البحر لديها.
واشارت الأوراق العلمية إلى الدراسات التي أجريت سابقا عن مخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر خلال العقود القادمة على طول الشريط الساحلي لمدينة عدن وانجرافها وتحولها إلى حفرة مليئة بمياه البحر.
وتطرقت الأوراق العلمية المقدمة إلى إرتفاع نسبة ملوحة المياه التي تمد العاصمة عدن بمياه الشرب بحقول بئر ناصر وبئر احمد وحقل الروئ.
وأشارت إلى تضرر نحو 50% منها بالتملح والتوقف عن العمل مما يستوجب العمل سريعا لعمل محطات تحلية للمياه قبل تفاقم المشكلة.
كما تطرقت إلى مخاطر الثلوث بمجاري الصرف الصحي وقيام النازحين بحفر بيارات في عدة مناطق بعدن وتهديدهم للأحواض الجوفية.
ونظمت هذه الاحتفالية مؤسسة إبداع للبيئة والتنمية المستدامة والتنسيق مع الشبكة العربية والدولية للبيئة، بالتعاون مع مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين، وبرعاية معالي وزير المياه والبيئة.
ويحتفل العالم سنويا في الـ5 يونيو باليوم العالمي للبيئة.
حضر الاحتفالية المهندس/فيصل الثعلبي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، والدكتور احمد محرن مدير مركز دراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن، والدكتور علي سالم السعيدي مدير مركز البيئة وعلوم البحار بجامعة أبين، والدكتور احمد محمد مشيب رئيس قسم علوم البحار في هيئة علوم البحار، والدكتور ندى السيد أستاذة علوم البيئة بكلية العلوم بجامعة عدن، والمهندس جميل القدسي مدير عام الطوارئ بوزارة المياه والبيئة، والدكتور ياسر العبد باعزب الكازمي رئيس مؤسسة ابداع للبيئة والتنمية المستدامة والمنسق بالجمهورية للشبكة العالمية للحد من مخاطر الكوارث، والاستاذ نصر مبارك باغريب نائب رئيس مجلس الادارة بمؤسسة الأمل للطلاب المتفوقين، والدكتورة مروة باخلوان باحلوان نائب رئيس لجنة الأمل للصحة والبيئة، والمهندس امين محمد الحمادي مدير عام التخطيط والمعلومات بالهيئة العامة للبيئة.