كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل القصة الكاملة لرواية إنزال قوة جنوبية علم الجمهورية اليمنية في عدن والدوس عليه بأحذيتهم .
وقالت المصادر بأن جنود تابعين لقوات العميد طارق المتواجدة في قصر المعاشيق قامت برفع علم الجمهورية اليمنية في يوم 22 مايو الماضي احتفالا بالذكرى السنوية الـ 32 لقيام الوحدة اليمنية وذلك على مبنى الفلة التي يتواجد فيها العميد طارق .
لفتت المصادر إلى ان أفراد يتبعون الوية العمالقة الجنوبية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي حاولوا منعهم من رفع علم اليمن وإنزله إلا أن جنود طارق رفضوا إنزاله .
وأضافت المصادر بأن الجنود التابعين لأبو زرعة المحرمي غادروا على الفور وقاموا بإحضار تعزيزات عسكرية مسلحة مسنودة بمدرعات وعربات مصفحة ومسلحين تابعين لحراسة قائد لواء العاصفة الذي يقوده أوسان الحنشلي وقاموا بمهاجمة الفلة وإنزال العلم والدعس عليه وتمزيقه من قبل مجندين تابعين لألوية العمالقة الجنوبية وحراسة قائد لواء العاصفة مما أثار فوضى وتوتر شديد كاد أن يفضى إلى إشتعال الموقف عسكريا بين جنود طارق والقوات الجنوبية المهاجمة لموقع الفلة.
وأكدت المصادر بأن الجنود الذي قاموا بالدوس على علم اليمن وتمزيقه وإحراقه من قوات العمالقة الجنوبية راضي عبدالهادي المفلحي سيف بليل الشبحي وشاركهم أفراد من حراسة قائد لواء العاصفة الحنشلي.
ونوهت المصادر إلى أن العميد طارق قام بالتواصل عقب وصوله البلاغ برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رافعا شكوى إليه بما تم من اعتداء على مقر تابع له وإنزال العلم الدوس عليه وتمزيقه وإحراقه وهو ما يعد خيانة وطنية .
وأكدت المصادر بأن العليمي قام باستدعاء عيدوس الزبيدي وأبو زرعة المحرمي والعميد طارق لقصر المعاشيق وعقد اجتماع طارئ لتهدئة الأوضاع وعدم تداول الامر من الجانب الإعلامي لما له من تأثير سلبي على المجلس رسميا وشعبيا والعمل على إحتواء الموقف وتم اتخاذ قرار توقيف الجنود الذين قاموا بالاعتداء على العلم بموافقة أبو زرعة المحرمي .
إلى ذلك قالت المصادر ذاتها بأن العميد طارق قام برفع شكوى مستعجلة لقيادة القوات المشتركة لدول التحالف والذي وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي عقب قرارات الاجتماع المنعقد بإصدار قرار فصل بحق أولئك المجندين .
وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت بأن رئيس المجلس السياسي قام مساء الأربعاء باتخاذ قرار يقضي بفصل قوة عسكرية في عدن قامت بإنزال علم اليمن .
يشار إلى أن القانون العسكري يجرم مثل هذه الأفعال وأي شخص منتمي للمؤسسة العسكرية يهين العلم اليمني يتعرض لعقوبة قاسية تتخذها محكمة عسكرية بتهمة الخيانة الوطنية .